اعرب رئيس جمهورية ناميبيا هيفيك بوني بوهاميا، عن امله بتعزيز وتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في عهد الحكومة الجديدة والرئيس المنتخب حسن روحاني. وخلال استقباله وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، رحب الرئيس الناميبي بزيارة الوفد الايراني ووصف العلاقات بين البلدين بانها ممتازة واضاف، لقد تابعنا عن كثب الانتخابات الرئاسية الايرانية ولقد اثبتت نتائجها وكيفية اجرائها بان الشعب الايراني وفي للديمقراطية. واضاف الرئيس هيفيك بوني بوهاميا، لقد وجهنا رسالة تهنئة للرئيس الايراني المنتخب واعربنا عن تمنياتنا لاستمرار وتعزيز التعاون الثنائي كما في الماضي. واشار الى العلاقات التاريخية للشعب الناميبي عبر مكتب منظمة سوابو في ايران واضاف، اننا نذكر دوما بان الاصدقاء الحقيقيين هم اصدقاء مرحلة المصاعب، وان ايران اثبتت هذا الامر بالقبول بافتتاح مكتب لمنظمة سوابو في ايران قبل استقلال ناميبيا واستمرار هذه الصداقة بعد الاستقلال ايضا. وابدى الرئيس الناميبي رغبة بلاده بتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون، منوها الى انه سيتم مستقبلا افتتاح سفارات لبلاده في مختلف الدول خاصة ايران الكبيرة. واكد ضرورة تعزيز المشاورات بين البلدين لتوفير الارضيات للمزيد من التعاون واضاف، ان ايران وناميبيا اصداقاء لبعضهما البعض ونامل بتعزيز التعاون الثنائي في عهد الرئيس الايراني المنتخب. ومن المحاور التي بحثها الجانبان خلال اللقاء التشاور حول التطورات الاقليمية والدولية المهمة ومن ضمنها القضية النووية واوضاع منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وكذلك دور ايران المؤثر في المنطقة. ودعا الرئيس الناميبي خلال اللقاء لنقل تهانيه الحارة بالنيابة عن الحكومة والشعب الناميبي الى الرئيس محمود احمدي نجاد والرئيس المنتخب حسن روحاني، والاعلان عن رغبة ناميبيا لتطوير العلاقات الثنائية والدولية. وفي اللقاء نقل وزير الخارجية الايراني تحيات احمدي نجاد وروحاني للرئيس الناميبي ووصف العلاقات بين البلدين بانها مميزة وقال، ان ايران وناميبيا كانتا الى جانب بعضهما بعضا في الشدائد. واشار صالحي الى المشتركات بين البلدين في النضال من اجل الاستقلال وقال، اننا نشعر بالسرور لان ايران كانت احد الداعمين لحركة استقلال ناميبيا. واشار صالحي الى ارادة كبار المسؤولين الايرانيين لبناء افضل العلاقات مع ناميبيا وقال، ان ايران حققت خلال الاعوام ال 34 الماضية منجزات ومكاسب كثيرة وقيمة في مختلف المجالات ومن ضمنها العلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة وصناعة الادوية وهي على استعداد لوضع هذه الخبرات والتخصصات تحت تصرف الدول الصديقة مثل ناميبيا. ولفت الى مجالات التعاون الاخرى ومن ضمنها الزراعة والصناعة والثروة السمكية والتجارة، معتبرا استئناف عمل السفارة الايرانية في ناميبيا فرصة كبيرة لتحقيق التعاون بين البلدين عمليا. واعرب صالحي عن ثقته بان المرحلة الجديدة ستشهد المزيد من التعاون الواسع والمتنوع على وجه السرعة. /2868/