دعا وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة علي أكبر صالحي السبت 18/12/2010، الى علاقة "مميزة " بين بلاده والسعودية. وقال صالحي في تصريح خلال حفل تسلمه مهامه خلفا لمنوشهر متكي أقيم على شرفه في مقر وزارة الخارجية ان وزارته ستعمل على تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية ودول الجوار "وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال تعزيز الثقة بين الدول المتجاورة". وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن صالحي دعا الى "ضرورة تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتركيا باعتبارهما بلدان هامان في العالم الإسلامي والمنطقة ". وقال صالحي "إن السعودية لها وزنها وثقلها الخاص في العالم الإسلامي لأنها مهبط الوحي ومبعث الرسالة النبوية وهي جديرة بأن تكون لها علاقة مميزة مع الجمهورية الإسلامية إذ أن هذه العلاقات تخدم مصالح الأمة الإسلامية"، وشدد على "ضرورة ترسيخ العلاقات مع تركيا وباكستان والعراق وسوريا وأذربيجان وأفغانستان". من جهة ثانية أعرب صالحي عن أمله "بأن يغير الاتحاد الأوروبي من نظرته السلبية تجاه إيران ويتجه نحو التعاون البناء الذي يخدم مصلحة كل الأطراف المشاركة في المفاوضات المتعلقة بملف إيران النووي". يشار إلى أن الرئيس محمود أحمدي نجاد كان قد عين صالحي الاثنين الماضي وزيراً للخارجية بالإنابة ،خلفاً لمتكي الذي تمت إقالته خلال وجوده في زيارة للسنغال.