م. حسن ل لولو الحبيشي: لاشك أن مصر تمثل درع الأمة العربية، والسعودية قبلة المسلمين، والتأريخ يُسجّل للمملكة مواقفها المشرفة مع الشعب المصري، وكلاهما يُمثِّل دعامة العمل العربي والإسلامي المشترك، والحمد لله على خروج مصر من نفق مظلم، ولابد من العمل على استقرارها لصلاح البلاد والعباد. عاشق مصر ل شريف قنديل: أحييك أخي أ. شريف بتحية الإسلام، وأقف لك ولمقالك احتراماً وتقديراً، حيث العقل والاتزان، ورؤية الأمور بعين المحب لوطنه، وبالطبع لابد أن ننظر للشعب الغضبان، ونبذل كل جهد لاحتوائه، لأنه من نسيج المجتمع الذي تعوّدنا وحدته، في السّراء والضراء، وأضم صوتي لصوت العقلاء في النداء على المخلصين؛ أن يرأفوا بحال المجتمع المُنقسم على نفسه، بمبادرة حقيقية ومخلصة وسريعة للمصالحة الوطنية، وتهدئة الأمور إلى أقصى حد، وأُحذِّر شعبنا المصري العظيم من محاولات البعض -في خضم هذه الأحداث- إظهار الرئيس السابق مبارك على أنه «ضحيّة»، كما ورد في دفاع المتهمين في جلسة المحاكمة الماضية.. وأخيراً دعونا نطمئن قلوب المخلصين؛ بأن مصير مِصر -إن شاء الله- إلى استقرار، حيث قال تعالى في محكم كتابه: (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ). البهكلي ل أنس زاهد: شعب مصر قادر على صدّ النتوءات الإيرانية وأمثالها، وإيران وسياستها معروفة تريد الاضطراب وعدم الاستقرار لدول الجوار، تارة بالتدخل غير المقبول في شؤونها، وتارة بدعم المارقين لإحداث الفوضى، وهدفها إشغال شعبهم خارجياً عن إصلاح الداخل الذي يعاني منه المواطن الإيراني. متابع ل علي خضران: سطور مضيئة عن فئة شبه مغيّبة من المجتمع، وأعني بهم المتقاعدين، أولئك الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن والأمة، وهذا واجبهم، ولكن من حقهم علينا الوفاء لهم وتحقيق طموحاتهم، ويؤسفني ما سمعته من بعض الثقات أن دور العجزة تضم بين جنباتها بعضًا من المتقاعدين، الذين كان لهم يوماً شأن كبير في خدمة الناس، وممكن زيارتهم وتفقد أحوالهم، وأشكر الأخ علي خضران القرني وما ذكر عن هذه الفئة شبه المنسية، وشكرا لهم على ما قدموه وبذلوه، وتقبّل الله صوم الجميع. الجعفري ل عبدالله الجميلي: نزاهة.. هي هيئة تتلقى من المواطنين بلاغاتهم وملاحظاتهم، ولذا فليس من السهل أن تطنش زيداً أو عمراً لجأ إليها، لذا فهي تسعى لعلاج المشكلة المطروحة بكافة الوسائل المتاحة، وهي بذلك نالت رضا الخالق والمخلوق وحفظت للحي والميت حقوقهما، فشكرا لها على ذلك، وهذا لا يتعارض مع دورها الأساس في كشف المفسدين وسطوتهم على المال العام، فالأرواح وراحة المواطن أغلى من المال، ووالله إني لمُحب ل «نزاهة»، ولست أحد أفرادها، وإني صائم !!.