أبوجورج ل أسامة عجلان أستاذ أسامة.. نعم ماذا استفدنا في مجال الدعوة من بعض المتقمّصين لشخصية الدعاة.. فمنهم من له غرض تحريضي ومنهم من يحب الظهور على الواجهة.. ومنهم من يستغل بعض المسلمين وخاصة الشباب لتحريضهم بأي نوع من أنواع التحريض، كتكوين خلايا إرهابية مثلاً، وهناك بعض ضعاف النفوس من الشباب الذين يمكن استغلالهم في ظروف اجتماعية معينة، أو لظروف نفسية.. فمثل هؤلاء الشباب يحتاجون لندوات واجتماعات تثقيفية من قبل الحكماء والوعاظ، وليس من شباب مثلهم في العمر.. وأن يكون الوعاظ والحكماء من حملة الدكتوراه في علم النفس والاجتماع وليس من هب ودب.. ويدعوهم يسألون الأسئلة التي يريدونا ولا يتركونهم للمحرضين، كما يحدث الآن للشباب الذين يرافقون الإخوان في مصر.. وبعد ذلك نتأسف لهؤلاء الشباب لما يعملونه ويتورطون فيه، وأقترح عمل قناة تلفزيونية خاصة للشباب، ويكون القائمين على إدارتها أناس على درجة عالية من الوعي والإدراك والحكمة.. وكذلك مشاركة الشباب تحت رعاية بعض الكُتَّاب والمثقفين والواعين والأساتذة والدكاترة والمتخصصين في علم النفس والاجتماع، فشبابنا يستحقون ذلك، فهم جيل المستقبل وحماة الوطن. سالم الروقي ل لولو الحبيشي موضوع مهم للغاية، ويجب على الآباء المحافظة على الأسلحة بعيداً عن متناول الأطفال، وأن يضعوا الرصاص في مكان آخر، ويكون السلاح دوماً فارغ وفي وضع مؤمن. حفظ الله البلاد والعباد من كل سوء ومكروه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. حجازي ل أحمد العرفج جميل يا دكتور أحمد.. أرأيت عندما تُسخِّر قلمك لصالح المجتمع تسعد الكثير، فها هو الأمين يقبل بتنفيذ اقتراحك الجيد، اقترح أن تجعل مقال للشأن الاجتماعي وآخر لطرحك الأدبي الرائع الذي يمتعنا أيضاً، شكراً جزيلاً على هذا الطرح القيم.. وبالتوفيق دائماً. أبوأيمن ل الدكتور مازن بليلة تنظر المرأة إلى الرجل وكأنه يملك كل المفاتيح والسبل لحل المشكلات. فالبعض ينظر إلى الرجل وكأنه يملك أموال قارون ويملك من القدرات الخارقة والعلاقات الشخصية التي تُحقِّق كل المراد. بعض الرجال يرضى بذلك الموقف والمكانة ويلبس لبوس الرجل القادر والفاهم وصاحب الكلمة والمكانة. والبعض الآخر يعترف بخسارته لكل الوجاهة والقدرة. المشكلة أن بعض النساء لا يستطعن القبول بالأمر الواقع. قد تبدو الابتسامة تعلو محيا الرجل بينما تنهمر الدموع غزيرة في داخله. الرجل يخفى في قلبه وداخله الكثير من المعاناة الذي يواجهها في الخارج، فقد تخونه صحته وقوته وكذلك جيوبه للحفاظ على نفس المستوى من الحياة.. والمؤلم أنه لا يشعر بذلك معظم المحيطين به من الأقارب والأهل. قارئ ل عبدالله فراج هناك بلدان غربية يعتبر الكذب فيها جريمة يعاقب عليها كل مواطن ومقيم، فلا يجد صاحبها إلا الازدراء في البيت والشارع والعمل قبل أن تطاله يد القانون، وهذه الصفة الذميمة هي أم الرذائل، فإذا سلم منها أفراد مجتمع ما اختفت تلقائياً باقي الصفات الذميمة، ويؤكد كلامي هذا نص الحديث الشريف أن الصدق يهدي صاحبه لكل بر، وأما الفجور فيهدي صاحبه لكل فجور، ومصيبة المصائب أن بعض إعلامنا العربي به من الأكاذيب والافتراءات ما يدمي القلب، فكيف للأخلاق أن تنبت في مجتمعات تصب من فوق رؤوسه الكذب صبح مساء. حليمة ل علي خضران القرني الزوجة لا أعتقد في عصرنا الحاضر تحتاج إلى وصايا لكنها تحتاج قدوة من المنزل في كل شيء، كذلك الزوج يجب أن يأخذ القدوة من أبيه في تصريف أمور الحياة. لكن ليس عن هذا أتحدث، إنما إذا طبّقت الزوجة نصائح أسماء ووجدت تناقض في كل شيء فإنها تحبط، أسماء كانت تنصح في زمن الكل كان فيه يطمح للمثالية، أما الآن هم فقط يبحثون عن المال، وكيف أرضي أصدقائي بعد الزواج عشان وقت المصلحة ما يرفض لي طلب. مهما جاءهم من مال يطلبون المزيد، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: (ولو أعطي ابن آدم وادياً من ذهب لتمنَّى ثالثاً، ولا يملئ فم ابن آدم إلا التراب). أحلام ل المهندس القشقري صباح الخير.. كلام سليم.. متى ينعم المتقاعد براتب ممتاز وعناية صحية جيدة.. أقترح أن تُخصَّص بطاقة تخفيض تعطى لكل متقاعد.. كما بالامكان الاستفادة من خبرات هؤلاء المتقاعدين بتقديم النصح والخبرة للشباب، ويكون ذلك بمقابل مادي جيد لكل متقاعد يرغب به.. شكراً للكاتب على اهتمامه بحال المتقاعدين.