تعليقاً على تصريح بن مبارك بأن80% من القضايا تم التوافق عليها.. الجائفي: هذا يعني أن النتائج قد أعدت سلفاً وأن هناك نية ل"كلفتة" الحوار الإثنين 15 يوليو-تموز 2013 الساعة 06 صباحاً أخبار اليوم/خاص حذر المناضل/محمد عبدالله الجائفي في حال تم القفز على المبادرة الخليجية وآليتها وقرارات مجلس الأمن من أن الفشل سيكون النتيجة الأولى لمؤتمر الحوار. وقال الجائفي في تصريح ل"أخبار اليوم" إنه ما لم يكن الحوار تحت سقف المبادرة وآليتها التنفذية وقرارات مجلس الأمن، وما لم يكن تحت سقف الوحدة اليمنية، فإن الحوار سيؤول إلى الفشل وسيرفضه الشعب اليمني. وعلق القيادي المستقيل من المؤتمر الشعبي العام على تصريح أمين عام مؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك، خلال افتتاح أعمال الملتقى الثاني للعلماء والدعاة لدعم الحوار حيث قال بن مبارك إن 80% من القضايا المطروحة والمحاور الثمانية للمؤتمر قد تم التوافق عليها..علق الجائفي بالقول: يبدو أن هناك رغبة ل"كلفتة" الأمور وتهميش مؤتمر الحوار بكل أعضائه. وأوضح أن النظام الأساسي لمؤتمر الحوار ينص على إجراء تصويت حول القرارات المصيرية التي تمس أمن اليمن واستقراره ووحدته، وذلك بنسبة 90% في المرحلة الأولى وفي الثاني بنسبة 75%.. مستدركاً بأن القفز ومحاولة التوافق مع رؤساء الأحزاب يعد تهميشاً لمؤتمر الحوار بكافة أعضائه، مشيراً إلى أن التوافق مع رؤساء الأحزاب يعني تهميش 565 عضواً داخل الحوار، كون رؤساء الأحزاب لا يمثلون سوى عشرين عضواً فقط داخل الحوار، مضيفاً بأنه في حال كانت القرارات ستتخذ بهذه الطريقة فلم يكن هناك داعٍ لمؤتمر الحوار. وفسر المناضل الجائفي تصريح بن مبارك بأن 80% من القضايا قد تم التوافق عليها، بأن ذلك يعني أن نتائج الحوار قد أعدت سلفاً ولم يبق سوى الإخراج العرجوزي لها، لافتاً إلى أن كثيراً من القضايا لم تحسم بعد ومنها: (قضية صعدة والقضية الجنوبية وشكل الدولة.. إلخ"، مستغرباً من أن يتم الحديث عن توافق حول 80% من القضايا، غير أن ذلك يعني الاجتماع برؤساء الأحزاب أو ممثليهم ورؤساء الفرق واختزال القرارات في أشخاص محدودين بعيداً عن مؤتمر الحوار الذي يجب أن يتخذ القرار فيه داخل كل فريق بالتصويت. وأضاف بأنه في حال تم اختزال القرارات بهذه الطريقة، فذلك يعني أنه لا يوجد حوار وظني شامل حول القضايا الوطنية وأن هناك محاولة لتغييب كل من في الساحة السياسية من أحزاب وتغييب للوطن ووحدته واستقراره. ووفقاً للجائفي أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام فإن تصريح بن مبارك يشير إلى أن الحلول ستأتي جاهزة من الخارج، وما مؤتمر الحوار سوى واجهة لمخرجات قد أعدت سلفاً ولم يبق سوى الإخراج العرجوزي لها.