تسأل قارئة أخذت علاج الإنترفيرون المصرى من المراكز، واستجبت فى البداية، ولكن حدث اختلال فى الغدة الدرقية، فأوقف الطبيب العلاج لى، فهل أحصل على الإنترفيرون الأجنبى أم أنتظر الأدوية الجديدة؟ يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، قائلا: من المعروف أن هناك فارقا من 20 إلى 30 فى المائة بين نسب الشفاء بالإنترفيرون الأجنبى، مقارنة بالإنترفيرون المصرى، حيث إن الإنترفيرون الأمريكى والسويدى نسب الشفاء بهما للنوع الجينى الرابع مع الريبافيرين تصل إلى 60 فى المائة، مقارنة ب35 إلى 40 فى المائة إذا أخذ الإنترفيرون المصرى. ومن عيوب الإنترفيرون المصرى أن نسبة الانتكاسة بعد الاستجابة المبدئية أعلى من الإنترفيرون الأجنبى، ولذا فمن الحكمة أن يأخذ المريض قرصا آخر من الإنترفيرون الأجنبى بعد 6 أشهر من انتهاء الإنترفيرون المصرى؛ لأن الاستجابة ستكون أعلى من الإنترفيرون الأجنبى، وخاصة إذا أشارت العينة الكبدية أو الفيبروسكان إلى أكثر من f4؛ لأنه فى هذه الحالة يجب أخذ العلاج المتاح. ولا ننصح المريض بانتظار العلاجات الحديثة حتى لا تتدهور حالة الكبد، ويجب الذهاب إلى الطبيب المعالج لمعرفة حالة المريض، والتغلب عليها فى البداية، قبل أخذ كورس آخر من العلاج بالإنترفيرون الأجنبى. كما ينبغى العناية بالصحة، وعدم الإهمال فى الحصول على الدواء.