لاقى إعلان وزارة العمل أنها وبالتنسيق مع وزارة الداخلية أوقفت الاستقدام من إثيوبيا بصفة مؤقتة حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخراً. و على ضوئها سيتم تقييم الوضع واتخاذ القرار النهائي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ، لاقى ترحيباً كبيراً و ارتياحاً ملموساً في جانبه الأول (الإيقاف ) ، عكس مدى الرعب الذي عم المجتمع من هذه العمالة بالذات لبشاعة جرائمها التي ترتكب بدم بارد و إحساس متبلد ، لكن كون الإيقاف مؤقتاً و سيحسم بناء على دراسات مع ما يعتقد من تواطؤ مكاتب الاستقدام و عملائها المتنفذين المنتفعين الذين لا يهمهم إلا الإثراء على حساب الوطن و المواطنين ، فإن المرجو والمأمول خصوصاً والتنسيق مع وزارة الداخلية أن يتم إيقاف الاستقدام من إثيوبيا نهائياً و ألا تسفر الدراسات عن تأويلات نفسية و توصيات بالمعالجة و الرعاية النفسية ، لأن الخطر سيبقى قائماً و ستصبح كل خادمة أثيوبية بمثابة اللغم في منزلنا سينفجر بأحد الأطفال في أي لحظة مهما كانت شدة التدابير و دقة الاحتراز ، فبعد الجرائم البشعة التي ارتكبتها أثيوبيات لا يتمتعن بالحد الأدنى من الإنسانية يكفي هذا التواتر في بشاعة الجرم أن يكون سبباً في الإيقاف نهائياً والترحيل الفوري بل و تطهير الأحياء العديدة في كل مدينة من مدن المملكة التي يحتلها هؤلاء و يختبئون بها ، بل وإن المنتظر أن يمنح كل مواطن تورط بعمالة من هذه الجنسية حق إعادتها للمكتب الذي استقدمها و تعويضه بخادمة بديلة من دول أخرى . وحيث يحمد لوزارة العمل هذا التحرك ، لا ينبغي استبعاد عنصر مهم جدا و هو عدم حسم قضايا القاتلات سريعاً رغم ثبات الجريمة و بشاعتها ، فإقامة الحد عليهن عاجلا غير آجل سيجعل من تسول لها نفسها ارتكاب الجريمة تصحح أفكارها و تعلم أن مصير القاتل في بلد الشريعة و العدالة هو القتل لا غير . إن تأجيل حسم قضايا القتل التي ارتكبتها أثيوبيات لحين نسيان الناس جرائمهن سيجعل إقامة الحد عليهن لاحقا عرضة للتسييس ، و سيجعل أهالي المغدورين أمام خيار خطير . القصاص والإيقاف النهائي و الترحيل و التطهير الشامل لبلادنا مطلب أمني للوطن و المواطنين على حد سواء ، و من الضروري أن تشمل الإجراءات تشديد العقوبات على المتسترين و المهربين الخائنين . [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain