الاثنين 22 يوليو 2013 04:36 صباحاً ((عدن الغد)) ايلاف أشارت مصادر مقربة من الائتلاف ل"إيلاف" أن الهيئة السياسية أجمعت على ضرورة المضي قدمًا في موضوع الحكومة المؤقتة. وقال الدكتور كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية في الائتلاف في تصريحات ل"ايلاف": إنه كان هناك "إجماع من قبل أعضاء الهيئة السياسية الموجودين في الاجتماع في إسطنبول على الاستمرار في موضوع الحكومة المؤقتة". وأكد أن الهيئة السياسية ترسم خريطة طريق للاجتماع المقبل للائتلاف. وكان عضو الهيئة السياسية ميشال كيلو صرح للعديد من وكالات الأنباء أن الائتلاف يدرس تشكيل هيئة تنفيذية مكونة من عشرة أشخاص. هذا واستقال رئيس وزراء المعارضة غسان هيتو، رغم تشكيله حكومة مؤلفة من تكنوقراط، إلا أن الخلافات الحادة على تسميته رئيسًا للحكومة لم تفض إلى حل في الاجتماع الأخير للائتلاف. وتتألف الهيئة السياسية للائتلاف، التي تم انتخابها أخيرًا في إسطنبول، بعد التوسعة الأخيرة للائتلاف، من أحمد عاصي الجربا، محمد فاروق طيفور، سهيرالأتاسي، سالم المسلط، بدر جاموس، لؤي صافي ،عبد الباسط سيدا، موفق نيربية، ميشال كيلو، كمال اللبواني، هادي البحرة، أنس العبدة، فايز سارة، منى مصطفى، زكريا صقال، نذير الحكيم، أكرم العساف، منذر ماخوس، أحمد رمضان. لا استهداف للسوريين من جانبه أعرب رئيس الائتلاف الوطني أحمد عوينان الجربا، والموجود حاليًا في القاهرة، عن أمله بأن يكون فرض تأشيرات دخول على السوريين الراغبين في الدخول الى مصر إجراء مؤقتًا، ينتهي خلال شهر رمضان، وذلك بعد لقائه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي. وقال الجربا في مؤتمر صحافي إن الوزير المصري أبلغه بأن فرض تأشيرات دخول "حدث بالنسبة إلى السوريين ودول عدة أخرى، وأن السوريين ليسوا مستهدفين من هذا الإجراء". وأضاف الجربا: "لكن السوريين في أزمة، ولسنا كغيرنا من الدول"، معربًا في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن هذا الإجراء "سينتهي خلال الشهر الفضيل" أي خلال رمضان. من جانبه أكد فهمي مجددًا أن: "مصر تؤيد الثورة السورية، وتدعم الشعب السوري في تطلعاته". وأعاد فهمي ما قاله سابقًا بأن بلاده "لا تزال تؤيد الحل السياسي، وتأمل بأن يتحقق ذلك من خلال اجتماع "جنيف 2" أو أية وسيلة سياسية أخرى. وحول سؤال حول مشاركة سوريين في تظاهرات تنظمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قال فهمي إن أي أعمال "من جانب طرف أو آخر لا تمثل الشعب السوري بكامله، أو حتى الائتلاف، وستتم معالجتها باعتبارها حالات فردية مستقلة عن القضية السورية".