اعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عقب لقائه رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا في القاهرة عن تأييد بلاده للثورة السورية ودعمها لحل الأزمة السورية سياسيا. القاهرة (AFP) وقال فهمي خلال لقائه الصحفيين يوم الأحد 21 يوليو/تموز أن "مصر ستظل تدعم الثورة السورية حتى تقوم دولة تلبي طموحات الشعب السوري ودولة ديمقراطية عصرية". واعتبر الوزير مشاركة سوريين في التظاهرات وفي أعمال عنف في مصر أنها أحداث فردية ولا تمثل الشعب السوري بأكمله أو الائتلاف السوري المعارض. واكد الوزير ان "مصر رحبت بالجربا بعد أن تم انتخابه، وتناولنا الأوضاع في مصر وفي سوريا، وان اي أحداث فردية لاتعبر عن الموقف الرسمي، وليست لدينا مبادرة في الوقت الحالي لجمع شمل قوى المعارضة السورية ، خاصة وأن الحكومة (المصرية) قد تشكلت منذ ايام" فقط. واوضح قائلا "نحن لم نطرح مبادرة بعد، وسنواصل الاتصال بالأطراف السورية المختلفة، وسنناقش الحل السياسي للأزمة في سوريا، ولا يمكن قبول سفك الدماء، ولازلنا نؤيد الحل السياسي الذي ستتم مناقشته خلال جنيف 2". من جانبه قال الجربا ان "قرار الحصول على تأشيرة للسوريين قبل زيارة مصر سوف ينتهي خلال هذا الشهر"، مؤكدا ان "مصر بلد السوريين الثاني وحاضنة لهم"، وسوف يتم التغاضي عن القرار بعد استقرار الأوضاع في مصر. ونوه الجربا بأن فهمي أوضح له بأن هذا الإجراء أتخذ حيال عدة دول اخرى إضافة لسوريا، ولا يستهدف السوريين فقط، "فهناك عشرات الآلاف من السوريين يعيشون في مصر بأمان، ووعد معالي الوزير ان القرار مؤقت وخلال هذا الشهر الفضيل سوف ينتهي". وأكد الجربا أن مصر لم تدعم الحل العسكري في سوريا. / 2811/