إهدااااء ..... الى التى هزت قلبى طرف نظراتها الى عيون تنظر فيها تجد من تعشق الى حبيبتى الصغيرة اليك سيدتى سيدة الفصول الأربعة صاحبة كل السحر والجاذبيه صاحبة العيون العسلية الى من حيرت الرسام في رسم تفاصيلها وحيرت القلوب بسحر أقاويلها اهواها ولا أنكر باني أهواها أغير عليها من كل شاب أغير عليها من أهلي واهلها وكل من عرفته أغير عليها حتى من النساء فأنا قلب صغير تاه وضاع في عالم جمالها المثير أشعر بغيرة تقطع أوصالي عندما تلامس أشعة الشمس وجنتها وعندما تسقط قطرات الماء على شفتيها أشعر ببرد الشتاء ببعدها وأشعر بحر الصيف بقربها وأشعر بأني مجنون بحبها كلهم يلومونني يريدون مني أن أنسى أنسى ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنسى قلبي الذي ضاع بين خصلات شعرها أنسى عمري الذي سافر مع خطوات قدمها أنسى شفتي التي لا تنطق إلا بإسمها أم أنسى عيوني التي لا ترى إلا صورتها فأنا على استعداد لأنسى ما أملك أصدقائي عمري حياتي مقابل بسمة من ثغرها أما يحق لي أن أحبها لدي رغبه شديده في ضمها فأنا جمره في ثلج لم تقدر على إطفائها أحبها بكل جوارحي لا اريد أن أفهم شئ أريد أن يباركوا لي هذا الحب لكي أغمض عيني على أجمل حبيبه في الدنيا نعم حبيبتي فهي كألطفل في بسمتها وكالملاك في نظرتها وكالأميره في طلتها هي....... مرت كزنبقة ترسم على وجهها ابتسامة مخملية ... مرت كأميرة تزرع الأرض خلفها ورودا جورية مرت .. وما أحلاها ذلك الوجه وتلك العيون العسلية بوركت يد الخالق التي صورتك بهيئة حوريه إن تكلمت .. عزفت مقطوعة موسيقية وان مشت ... تمايلت كأنها موجة بحرية ناعمة .. هادئة .. رقيقة كأنها قطة شاميه ماذا أقول عنك يا امرأة وقد جمعت فيك عصور البشرية فيك اجتمعت عصور الحضارة وعصور الجاهلية بدوية .. حضرية .. مدنية كلها أنت ... كيف أسرتني بنظرة وسلمت لك مملكتي مع سند الملكية آه .. يا عينيك آه .. من عينيك من نظر إليهما أصيب بنوبة قلبية فارأفي بحالتي فانا عاشقك الولهان أنا أسير عيونك .. العسلية .... آه يا عيون يملكه شخصٍ فريد عيونٍ تصوب سهمها من بعيد عيونٍ لي لفت الكل يناظر لها بتدقيق عيونٍ تسحر الكون بطلتها من جديد عيونٍ جعلتني أقنصها من بعيد وين ما تروح ألد انظري و أتبعها بشويش ولو لا الرزانة مو من ثوبي جان اتبعها في نومها وأصير ضيفة شرف في أحلامها عيونٍ بالله ما أبالغ في وصفها عيونٍ مرسومة على ذاك الوجه المليح عيونٍ لونها عسلي ينسجل منها نظرٍ عسيل عيونٍ تقودني لي بحرٍ عميق عيونٍ يغار رمشها من هدبها عيونٍ تجنني لحظة غيابها عيونٍ أشهد أن ما لها مثيل و لو تحداني الكل على ذا القول أوقف أنا بوجههم لو ما يصير.. يا لنظرات تلك العيون تبوح بأسرار كونية... وكأنما جمعت في عينيها ألوان الطيف الوردية... وفي القزحية... تبحر سفن وردية... وترسو في خليج مياهها العسلية... مرهقة... تنام الليل في ود... نومة أبدية... ولا تصحو إلا بعد ألف سنة شمسية... بجفون ذهبية... ورموش فضية... ولا تزال نضرة كأيامي المنسية... ترنو إلي بنظرة وحنية... فتموج دموع في عيني بعفوية... وتقطر من مقلتي دمعة شتوية... شفافة تجري على خدي بحرقة الأسية ... وتقطر على صدري فتصيبني بذبحة صدرية... لا من جريان الدمع على خدي وإنما من شوقي لعينيها العسلية... آه من تلك العيون البحرية.. تموج مع الريح عند الغروب مع الحقول... مع كل وردة برية... يا لها من عيون خيالية... حلم أن أطير بعينيها القمرية... إلى الفضاء البعيد... حيث لا أرض ولا جاذبية... إلا... جاذبية عينيها النرجسية... هي أرض أحلامي البنفسجية... هي سماء ذكرياتي الطفولية... أحلام .. أحزان .. أفراح .. وسنين مضت في عينيها ثوان أرجوانية... حين التقيتها في ميناء عينيها العسلية... استعل القلب فرحا وغردت العصافير الطليقة فى المواسم لحنها الأزلى ................................