شبام نيوز . متابعات أكد مصدر عسكري مسئول، تمرد جنود اللواء الأول حماية رئاسية "حرس خاص" على قائد اللواء، المعين حديثا بقرار من الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي. وأوضح المصدر طبقا لتصريح نشره موقع "المنتصف نت " أن منتسبي اللواء فوضوا، الأربعاء الماضي، أحد الجنود للقيام بمطالبة قائده العميد الركن صالح عبدربه الجعيملاني، بحقوق وإكراميات، إلا أن العميد الجعيملاني قام بطرد الجندي ووجه بفصله، الأمر الذي أثار غضب الجنود، لتعم المعسكر حالة فوضى، تطورت إلا إطلاق نار. وأشار إلا أن الجنود منعوا قائد اللواء، المقرب من الرئيس هادي، من الدخول، تضامنا مع زميلهم الذي فصله العميد الجعيملاني بطريقة تعسفية. وأوضح أن القائد وجه ضباط مقربين منه، بتحريك المصفحات داخل اللواء لترويع الجنود. وأفاد المصدر أن توترات شهدها اللواء منذ أشهر بينها إصدار قائده قرارا قضى بتسليم الجنود لأسلحتهم إلى مخازن السلاح الخاصة بالمعسكر على أن يتم العودة إليها وقت الحاجة، وفي المهمات. وطالب المصدر قيادة وزارة الدفاع بالنظر بمسئولية في أوضاع الجنود ومعالجة مشاكلهم، بدلا من الهرب من الحقيقة إلى بيانات النفي، وإطلاق التهديدات. وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت بيان نفي لحدوث تمرد في اللواء، إلا أنها عادت لتأكد التمرد من خلال قيام الوزير محمد ناصر أحمد بزيارة اللواء، السبت، وحذر من اتهمهم بمثيري الفوضى بمحاكمتهم عسكريا. من جهة أخرى ، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة أمس الاول بين جنود وضباط في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء عقب الانتهاء من اجتماع استثنائي للحكومة. وقالت مصادر لصحيفة يومية "اليمن اليوم" في رئاسة الوزراء إن اشتباكات اندلعت بعد خروج الوزراء الساعة الثالثة عصراً بين الجنود والضباط المسئولين عنهم في مقر رئاسة الوزراء على خلفية "إكرامية رمضان". وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الجنود الذين تمركزوا غرب مبنى رئاسة الوزراء وبالقرب من السفارة الروسية باشروا بإطلاق النار عندما كان موكب وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي-الذي ترأس أمس الاجتماع الاستثنائي- يهمُّ بالخروج من البوابة الرئيسية، ما أجبره على العودة إلى داخل المجلس حتى وقف الاشتباك، موضحة أن الاشتباكات استمرت حوالي ربع ساعة، وبعد ساعة من توقفها عاودت الاشتباكات مرة ثانية وبشكل متقطع في حي القاع خلف رئاسة الوزراء دون وقوع إصابات.. ويشكو الجنود من حرمانهم من الإكراميات التي تصرف لموظفي مكتب رئاسة الوزراء، رغم أنهم يداومون بشكل متواصل لأداء عملهم في تأمين وحراسة رئاسة الوزراء، بحسب ما أفادت به مصادر الصحيفة. يذكر أن 400 من جنود الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) المستجدين تم ضمهم إلى اللواء الثاني حماية رئاسية، وتم توزيع عدد منهم على رئاسة الوزراء، فيما تم ترحيل عدد من أفراد الحراسة السابقين. يمن لايف