اعتبر رئيس جمعية أنصار الحق في لبنان، الشيخ عبد الله جبري، "أن إدراج حزب الله على لوائح إرهاب الاتحاد الأوروبي، هو استجابة للرغبات الإسرائيلية في المقام الأول"، لافتاً إلى أن "هذا الاتحاد بات يرى الأمور بعين واحدة، غاضاً الطرف عن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين". بيروت (فارس) واستغرب الشيخ جبري في بيان، "اختراع اسم "الجناح العسكري في حزب الله"، سائلاً: ألا يُدرك المسؤولون الأوربيون أن سياسيي الحزب الذين يلتقون بهم بزي رسمي، سيلبسون هم وكل الشرفاء والوطنيين بزّتهم العسكرية إذا أصابت لبنان أي مُلمّة، وفي أي وقت تدعو الحاجة إلى ذلك؟". وحذّر الشيخ جبري بعض الأفرقاء السياسيين "الذين بدأوا بالتنظير إثر صدور القرار الأوروبي، من مغبة استغلاله والمتاجرة به، لاسيما أننا في لبنان خبرنا هذه الحركات بعد صدور القرار 1559، وآثارها السلبية التي ارتدّت على جميع أبناء الوطن"، داعياً رئيس الجمهورية إلى الإسراع بالدعوة لجلسة حوار تجمع المسؤولين اللبنانيين على خطة لمواجهة المخاطر المحدقة. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل، وافقوا الاثنين 22 يوليو/تموز، على إدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني ضمن لائحة المنظمات الإرهابية فيما وصف حزب الله هذا القرار بأنه عدواني وظالم لا يستند إلى أية مبررات أو أدلة. /2336/