لبنى القاسمي / ملتقى . أبوظبي في 24 يوليو / وام / قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن كلمة السر للانجازات الهائلة التي حققتها الإمارات في مجال العمل التنموي والإنساني والخيري الدولي إنما تختصر بجلاء في القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" . وأكد على ما أسهمت به توجيهاتهما السامية وجهودهما الحثيثة في تقديم مختلف أشكال الدعم للمحتاجين والمنكوبين في مختلف بقاع العالم عبر مواقف ساطعة ونبيلة دعمت مسيرة العمل التنموي والإنساني والخيري الدولي امتدادا لنهج أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مؤسس هذا الوطن المعطاء على قيم الخير والإخاء. وأوضحت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي خلال افتتاح الملتقى الرمضاني للجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية الذي نظمته الوزارة على مدار يومين في أبوظبيودبي" أن نجاح الإمارات في الحصول على المرتبة / 16 / كأكثر دول العالم عطاء خلال العام السابق أمر يحثنا ويشحذ قدراتنا جميعا على بذل المزيد من الجهد والعطاء والمثابرة على تعزيز صورة الإمارات كرائدة في العمل التنموي والإنساني الدولي وهذا لم يكن ليتحقق لولا جهودكم الحثيثة واستجابتكم السريعة. وقدمت معاليها الشكر للجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية في الدولة على تعاونها مع "مكتب تنسيق المساعدات الخارجية" الذي قطع اشواطا شاسعة على صعيد تنسيق وتوثيق المساعدات المقدمة من الإمارات للعالم الخارجي بشكل احترافي مما مكنها من تبوء تلك المكانة والإعتراف الدولي. ونوهت معاليها بالجهود التي قامت بها وزارة التنمية والتعاون الدولي منذ تدشينها خلال شهر مارس الماضي مع القيام بمهام دمج مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في كيان الوزارة فضلا عن القيام بالأعباء التأسيسية كوضع الهيكل الإداري والخطة الإستراتيجية والتشغيلية والميزانيات وتحويل بعض المنظمات الدولية من وزارة الخارجية لوزارة التنمية والتعاون الدولي. وأضافت إن قرار إنشاء "وزارة التنمية والتعاون الدولي" جاء استشعارا من القيادة الرشيدة للدورالحيوي والمحوري الذي تقوم به الإمارات على صعيد دعم مجالات التنمية في الدول المحتاجة والاستجابة الإنسانية للكوارث حيث ستقوم الوزارة باقتراح السياسات والاستراتيجيات العامة للدولة بشأن التنمية والمساعدات الدولية فيما سيقوم فريق عمل الوزارة بالتواصل والتشاور مع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية بالدولة للتشاور خلال مراحل تطوير السياسة والاستراتيجية لحين اعتمادها من مجلس الوزراء ثم متابعة تنفيذها. وذكرت أن الوزارة ستقترح مجالات التنمية والمساعدات الأولية ذات الأولوية وحجم ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الدولة وتنمية الوعي بدور الدولة كمانح دولي وتعزيز علاقات الدولة مع المانحين الدوليين والتعاون مع المنظمات الدولية وتوثيق المساعدات الخارجية للدولة بشقيها الحكومي وغير الحكومي وتقييم أثر برامج المساعدات الخارجية للدولة وتنسيق جهود الإغاثة والمساعدات الخارجية مع الجهات المحلية والدولية وتنسيق عمليات وخطط التدريب وتمثيل الدولة في المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية المتعلقة بالإغاثة والمساعدات الدولية. وشددت معاليها على تواصل مسيرة العطاء تحت ظل قيادتنا الرشيدة .. داعية الجهات المانحة والمؤسسات الإماراتية لتعزيز الشراكة والتفاعل والتعاون مع وزارة التنمية والتعاون الدولي لتشكيل أسرة واحدة تتطلع لهدف واحد وهو الارتقاء بمكانة دولة الإمارات على صعيد العمل التنموي والإنساني والخيري. من جهة أخرى شهد الملتقى حوارات ومداخلات من ممثلي ومسؤولي المؤسسات المانحة بالدولة استعرضت نقاطا وقضايا عدة كآليات وقنوات التنسيق بين تلك المؤسسات ودور الإعلام في الترويج لجهود المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة والاعتراف العالمي بمكانة الإمارات على صعيد العمل الإنساني. ش / رم. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/شف/رم/ع ا و