فهد العتيبي- سبق- الطائف: ألقت شرطة محافظة الطائف، مُمثلةً في مركزها بالشفا، القبض على 36 مُتسللاً من الإثيوبيين، وذلك في حملة استمرت خلال ثلاثة أيام في مناطق "وادي ذي غزال والشرى وقاوة بالطلحات". وكانت شرطة محافظة الطائف، مُمثلةً في مركزها بالشفا، قد كشفت عن عودة فئات من المُتسللين من الإثيوبيين، والذين تمركزوا في بعض المواقع ومنها "وادي ذي غزال- الشرى- قاوة بالطلحات". ونظراً لخطورة وجودهم، فقد تم تشكيل الفريق الأمني بإشراف ومُتابعة من مُدير شرطة المحافظة العميد عبدالله بن محمد آل عبيد، وبقيادة العقيد أحمد الزهراني مُدير مركز شرطة الشفا، وجرى التحري عن تلك الفئات وتحديد مواقعهم، وتبين أنهم يسكنون بعض الجبال والمغارات في بعض القُرى والأودية، وحينها تم إقرار الحملة الأمنية لتعقبهم، إلى أن جرى القبض على 36 مُتسللاً منهم خلال ثلاثة أيام، بعد أن كانت الحملة تبدأ عملها بعد صلاة الفجر مُباشرةً وحتى الحادية عشرة صباحاً. وتواصل الحملات الأمنية عملها بحثاً عن بقية العمالة المُتسللة من الإثيوبيين، لتطهير تلك الجبال والأودية، بعد أن كانت حملات سابقة قد أطاحت بأعداد كبيرة، وخلت منهم لفترة طويلة قبل أن تعود مرة أخرى، لكن الجهود الأمنية وقفت لهم بالمرصاد. وكشفت الحملة الأمنية، عن وجود عدد من المواطنين متواطئين في تشغيل هذه الفئة من المُتسللين، وجلبهم للمنطقة، وإعادة انتشارهم، ووجودهم من جديد، ومخالفة التعليمات الصادرة من وزارة الداخلية، فيما لم تجد الشرطة مرونة من قبل إدارة الجوازات في استلام المقبوض عليهم من الإثيوبيين، والذين يشكل توقيفهم بالأسابيع في أقسام الشُرط عبئاً على الأقسام من حيث حراستهم وإعاشتهم وعدم استيعاب التوقيف لهم، ولمن يُقبض عليهم في قضايا أخرى، حيث يُفترض أن يكون هنالك توقيف موحد خاص بالمتسللين ومجهولي الهوية ليستوعب الأعداد الكبيرة التي يتم القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية. يُذكر أن بعض المواطنين ذكر أن بعض من تُسلمهم الشرطة للجوازات من الإثيوبيين , تتم عودتهم في نفس اليوم , حيث يتساءلون عن سبب إطلاقهم من الجوازات بعد أن تتسلمهم.