كشفت منظمات حقوقية عن تعرض الناشط الجنوبي محمد الحالمي للتعذيب في سجون الأمن القومي اليمني بشكل أفقده الذاكرة. وكان الحالمي قد اقتيد إلى سجن القلعة في صنعاء والذي هو مقر الأمن القومي حالياً، بحسب إفادة أسرته، حيث أخفي قسرياً بتأريخ 9 نوفمبر 2012. وقد عثر عليه بتاريخ 14 يوليو من العام الجاري في مدينة تعز اليمنية فاقدا الذاكرة وفي حالة صحية ونفسية يرثى لها، وقد بدت عليه جسده آثار تعذيب وكسور في أنحاء مختلفة بحسب تقرير طبي. والشاب الحالمي من أبناء منطقة حبيل الريدة في ردفان، اعتقل في نقطة العند في التاسع من ديسمبر 2012.