2013/07/29 - 42 : 10 AM المنامة فى 29 يوليو / بنا / أكدت صحف بحرينية اليوم أن جلسة المجلس الوطنى أمس كانت جلسة تاريخية بكل المقاييس حيث انعقد المجلس الوطني لأول مرة منذ تأسيسه، وتحدث خلالها ممثلو الشعب المنتخبون والمعيّنون، مشيدة بما توصل اليه اعضاء المجلس الوطنى فى ختام جلستهم الاستثنائية من توصيات هامة لحفظ الامن والاستقرار فى مملكة البحرين، مؤكدة أن التحدي الأهم الآن، هو تنفيذ هذه التوصيات التى جاءت بتفويض شعبي محدد الأطر لاجتثاث الإرهاب وانه على الأجهزة الحكومية الإسراع في تنفيذ هذه التوصيات استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تنفيذها على وجه السرعة. فمن جانبها أكدت صحيفة "الايام" فى افتتاحيتها اليوم أن الوطنية البحرينية بشتى تلاوينها ومن مختلف مواقعها سجلت يوم أمس سطور صفحة أخرى مضيئة من صفحات الوفاء والانتماء، حين اجمعت على ما جاء في توصيات جلسة مجلسها الوطني فأشادت بها وناشدت قائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ان يستجيب لرغبة شعبه في انفاذ التوصيات التي تحفظ الامن والاستقرار لبلد الامان لبحرين المحبة والتسامح. وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان بعنوان "يوم تاريخي.. وشعب وفي " أن الشعب صبر طويلا وتحمل كثيراً لعل البعض من اصحاب الفتنة يعودوا الى رشدهم ويرعوا عن غيهم ويدركوا مغبة انغماسهم في فوضى الحرق والتدمير والتخريب الذي لا يمكن ان يخدم الا أجندة الاطماع الاجنبية. واشارت الى انه منذ شهور عديدة والاصوات الشعبية في كل مكان تطالب بالضرب بيد من حديد على الارهاب والارهابيين وعلى خطابات الشحن والتحريض والتعبئة، فيما القائد الملك المفدى بحكمته الرشيدة وسعة صدره ورحابة قلبه وعقله مارس اقصى درجات الحلم والتسامح وطرح المبادرات الخلاقة والواعدة، لكنهم اعتمدوا لغة العنف العنيف والتطاول فخرج صبية الجهل منهم الى مزيد من ارتكاب الاعمال الاجرامية بحق الوطن والمواطن وتمادوا في ارتكاب ابشع اعمال التخريب والحرق والارهاب حتى نفد من الشعب صبره وطاقة احتماله. وأكدت صحيفة "الأيام" ان انعقاد جلسة المجلس الوطني يوم أمس كان استجابة لإرادة شعبية واسعة ظلت تطالب بتغليظ عقوبة الارهاب والارهابيين ليسترد الوطن امنه وامانه واستقراره، وجاءت التوصيات ترجمة لرغبة وارادة شعب البحرين في صد الارهاب ووضع حد لفوضى التخريب. وأضافت الصحيفة انه إذا كان المجلس الوطني قد استجاب يوم أمس لأصوات المواطنين وهي تطالبه بتشديد العقوبات لردع الاعمال الارهابية التي استهدفت ارواح المواطنين، فإن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهو يصدر توجيهاته لجميع من يعنيهم الامر للعمل على وضع التوصيات الهامة موضع التنفيذ بالسرعة الممكنة من خلال القنوات الدستورية والقانونية فإنما يستجيب برؤية القائد لمصلحة البحرين قاطبة وعلى كل صعيد وفي كل مجال. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن توجيهات جلالة الملك هي استجابة الاب لأبنائه وهي استجابة الحاضر من أجل المستقبل وهي استجابة القائد للنداء وهي استجابة تفتح للعمل والبناء والعطاء.. وهي استجابة الامن ينشر ظله وظلاله على كل درب وطريق وعلى كل مواطن ومقيم في هذه المملكة التي وهبها الله تعالى قائداً واعداً محباً وشعباً وفياً، داعية الله أن يحفظ البحرين ويعزها بقيادة قائدها ووفاء شعبها. من جهتها اعتبرت صحيفة "الوطن" فى افتتاحيتها اليوم أن جلسة المجلس الوطنى يوم امس كانت جلسة تاريخية بكل المقاييس حيث انعقد المجلس الوطني لأول مرة منذ تأسيسه، وتحدث خلالها ممثلو الشعب سواءً كانوا أعضاء مجلس النواب المنتخب أم أعضاء مجلس الشورى المعيّن. وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان "دور الحكومة بعد التفويض الشعبي " أن الهاجس كان واحداً وهو كيفية اجتثاث الإرهاب الذي حرق ودمّر البلد، الاتفاق كان واحداً أيضاً بأن الإجراءات التي اتخذت والقوانين والأنظمة التي أقرّت في السابق ليست كافية وهي بحاجة لتطوير وتحديث عاجل لتتناسب مع الظروف الراهنة. فكانت النتيجة بما يشبه الإجماع لأعضاء المجلس الوطني على توافقهم لإقرار 22 توصية شاملة من شأنها اجتثاث الإرهاب عن بكرة أبيه من خلال الالتزام بتطبيقها. وأكدت الصحيفة أن توصيات أعضاء المجلس الوطني حظيت بارتياح شعبي وأهلي واسع النطاق، وهو ما يعد تقديراً لأعضاء البرلمان على جهودهم وحرصهم على بيان وجهات نظر المواطنين في هذه القضية التي أزعجتهم أكثر من عامين. واعتبرت الصحيفة أن التحدي الأهم الآن، هو تنفيذ الأجهزة الحكومية للتوصيات البرلمانية، مشيرة الى ان هذه التوصيات جاءت بتفويض شعبي محدد الأطر لاجتثاث الإرهاب باعتباره مطلباً شعبياً، وأي تراخ أو تسويف فإنه تصرف بعيد عن المسؤولية الوطنية، لذلك على الأجهزة الحكومية الإسراع في تنفيذ التوصيات استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تنفيذها على وجه السرعة. وأعربت الصحيفة عن ثقتها التامة بتفاعل الأجهزة الرسمية مع هذه التوصيات، والعمل من خلال فريق واحد بقيادة سمو رئيس الوزراء لاجتثاث الإرهاب، فالمسؤولية جماعية، والمطلوب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية لحماية السلم الأهلي، والوحدة الوطنية، مشيرة الى ان من سيحاول العودة إلى فترة التناقض والتسويف والتردد في اجتثاث الإرهاب فإنه غير مسؤول، ومن حق شعب البحرين محاسبته ومسائلته عبر ممثليه في البرلمان، فلا تهاون ولا تساهل فيما يمس أمن الوطن. // بنا // م ح م ح/ع ق بنا 0745 جمت 29/07/2013 عدد القراءات : 66 اخر تحديث : 2013/07/29 - 45 : 10 AM