2013/07/29 - 20 : 01 PM المنامة في 29 يوليو/ بنا / أكدت غرفة تجاة وصناعة البحرين والاسرة التجارية والصناعية تأييدها التام والمطلق لكافة التوصيات التي توافقت عليها الارادة الشعبية الصادرة عن المجلس الوطني في اجتماعه الاستثنائي امس لاجتثاث الارهاب والمحافظة على السلم الاهلي والوحدة الوطنية وتكريس دولة المؤسسات والقانون، واشادت الغرفة على لسان رئيسها الدكتور عصام عبدالله فخرو في هذا الصدد بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بوضع تلك التوصيات الهامة موضع التنفيذ بالسرعة الممكنة من خلال القنوات الدستورية والقانونية المتوفرة ، كما ثمن تأكيدات صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على عزم الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بسرعة لتطبيق تلك التوصيات على أرض الواقع لمكافحة الإرهاب، وحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية بتشديد العقوبات وتطبيق القانون على المتورطين والمحرضين على الأعمال الإرهابية. منوها في الوقت نفسه بما لفت اليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بان مملكة البحرين ستبقى دولة المؤسسات والقوانين والتزامها بصون الحقوق والحريات لكافة مكونات المجتمع دون تمييز أو إقصاء. وقال رئيس الغرفة ان سرعة استجابة القيادة الحكيمة لتوصيات المجلس الوطني يعكس توافقا فريدا مع التوجهات الشعبية لرفض العنف واجتثاث الإرهاب بكافة أشكاله، كما انه يؤكد تقديراً واقعياً للظرف الدقيق الذي تعيشه مملكة البحرين، الذي لا يقبل استمرار محاولات المحرضين لجر البلاد الى وضع امني متشنج وتوترات سياسية، تؤثر سلبا على سلمنا الأهلي وتعايشنا الانساني وتسعى الى العبث بمكتسباتنا الوطنية عبر نشر الفكر المتطرف الهدام، داعياً جميع الجهات المعنية الى سرعة تنفيذ ما تم التوافق عليه خاصة فيما يخص اصدار مراسيم بقوانين لمواجهة الارهاب واتخاذ اجراءات مستعجلة للحفاظ على امن الوطن واستقراره، واسقاط الجنسية عن المتورطين فى الارهاب والمحرضين عليه، وفرض عقوبات مشددة على كافة جرائم العنف والارهاب، وتجفيف كافة منابع الارهاب، ومنع الاعتصامات والتظاهرات فى العاصمة المنامة واتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الامن والسلم الاهلي، والاجراءات القانونية ضد بعض الجمعيات السياسية التى تشجع العنف والارهاب. وناشد الدكتور عصام فخرو الجميع إلى بذل كل ما من شانه تعزيز تجربتنا الديمقراطية واستعادة روح الإخاء والوئام والسلام الاجتماعي وإحياء مشاعر الألفة والثقة المتبادلة والتعايش المشترك، فالبحرين تحتاج منا الآن إلى وقفة وطنية مخلصة وحكيمة تمكننا من مواصلة مسيرة العمل الوطني البناء وتأمين شروط أفضل للحياة الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والسياسية، وستتجلى هذه الوقفة في الالتفاف حول القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة في كل ما يحقق الامن والامان والرخاء لمملكتنا الغالية، لإعادة عجلة التنمية إلى مسارها الصحيح والتركيز على ما فيه خير البلد ورفاهية المواطنين ونماء اقتصادنا الوطني، لتواصل البحرين مسيرتها الحضارية التي عكرتها الاحداث الامنية، وقال نحن على ثقة بأنه بتوفيق من الله عز وجل وبإخلاص الشعب البحريني سوف نتجاوز كل التداعيات وان تعود البحرين إلى سابق عهدها بل وأفضل إن شاء الله. وجدد الدكتور عصام فخرو تأكيده بأن الغرفة تساند كافة الإجراءات التي تعزز من وحدتنا الوطنية وتحافظ على مقدرات البحرين وانجازاتها، لنخرج بوطننا العزيز وبأبنائه أقوى وأكثر وحدة، فالوطن يحتاج إلى تكاتف وعزيمة الجميع واحترام كل الآراء حتى يجني الجميع ثمار الإصلاح، مؤكداً بان الغرفة تأمل أن تشهد البحرين الأمان والاستقرار المنشودين، لتكون البحرين عزيزة بأبنائها ووطناً يحتضن الجميع، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها وشعبها من كل سوء انه سميع مجيب. ع ق. بنا 1030 جمت 29/07/2013 عدد القراءات : 1 اخر تحديث : 2013/07/29 - 26 : 01 PM