2013/07/25 - 39 : 01 PM المنامة في 25 يوليو / بنا / أثنى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو على الأفكار النيرة والمضامين السامية التي عرضها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال مأدبة الإفطار التي أقامها جلالته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين بالمملكة . كما أشاد بالحكمة البالغة التي عبر عنها جلالته خلال المقابلة التي أجراها مع موقع ايلاف الإخباري، وقال الدكتور عصام فخرو أنه يشاطر المواطنين حول أهمية وأبعاد هذه المضامين والأفكار، مشيداً بالحنكة والرؤية الواضحة وبالشفافية في الكثير من الأمور التي تناولها جلالته، مثمناً الطرح الوسطي والواقعي لمجمل الأمور المتصلة بالشأن السياسي المحلي والإقليمي والدولي، وقال أنها إجمالاً تعبر عن السياسة الحصيفة للقيادة الرشيدة والتي جعلت مملكة البحرين تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي فضلاً عن مواطنيها . وأكد الدكتور عصام فخرو أن الإشارات التي تضمنها الخطاب السامي لجلالته خلال مأدبة الإفطار لها دلالات بالغة الأهمية وتعكس رغبة وطنية سامية من لدن جلالته لبدء مرحلة جديدة لتقدم هذا الوطن الغالي ودفعه إلى المكانة التي يستحقها بكل جدارة بين الأمم والشعوب، مضيفا أن دعوة جلالة الملك المفدى لجميع أبناءه المواطنين إلى الحرص في هذا الوطن العزيز على وحدة الكلمة، ورَصِّ الصفوف، والتكاتف والتآخي والمحبة والانسجام، والمحافظة على الأصول الدينية والثوابت الوطنية، والتلاحم الصادق بين أبناء الوطن على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم، لا شك بأنها ستعمّق روح الأسرة الواحدة، وستعزز مسيرتنا الإصلاحية، ومكتسباتنا الوطنية التي حققناها وأنجزناها جميعاً منذ تولي جلالته مقاليد الحكم بالبلاد . وأضاف أن دعوة جلالة الملك لأصحاب الرأي، والعلماء والمثقفين، والسياسيين، وخطباء المنابر إلى ضرورة اعتماد خطاب وسطي معتدل، والتركيز على فضائل التسامح، وقيم الإخاء، وغرس مفاهيم المحبة، والتراحم في النفوس، وتعميق اللحمة الوطنية، والمحافظة على أمن الوطن واستقراره، وإتباع نهج الحوار الحضاري، والانفتاح الثقافي، ورفض كل ما من شأنه أحداث الفرقة والخصام بين أبناء الوطن الواحد، والبعد عن كل تطرف ومغالاة، والمطالبة بالإصلاح والتطوير عبر القنوات الدستورية المشروعة، فكل هذه القيم والمعاني تؤكد على الحكمة البالغة التي يتعاطى خلالها جلالة الملك مع الشأن المحلي، وتبين إيمانه المطلق بأن الوسطية والاعتدال هي لغة الحضارة وسبيل الرشد والفلاح والخير، كما تدل على أن جلالة الملك المفدى خير جامع لأبنائه البحرينيين، وتشير بكل وضوح إلى الرغبة السامية من لدن جلالته إلى تكريس دولة القانون وترسيخ دور المؤسسات الدستورية ويجسد عمق الانتماء الحضاري لهذا الوطن وأهله الكرام . كما ثمن رئيس الغرفة تأكيد جلالة الملك المستمر وإصراره على المسار الديمقراطي الذي ارتضيناه وعلى تعميق الحوار بين الجميع والاستمرار في تحقيق الرخاء للشعب البحريني، يكون الحوار هو الطريق الذي يحقق آمالنا وتطلعاتنا، وقال أن هذا التأكيد هو رسالة بليغة وواضحة تتسم بروح وطنية عالية وببعد النظر وبحكمة تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وتثبت بأن جلالة الملك المفدى ماضٍ في مشروعه الإصلاحي بكل عزم وثقة، لذلك فأن جميع فئات وقوى المجتمع البحريني مدعوون إلى العمل البناء لتحقيق كل ما يعزز الثوابت والقيم التي ارساها جلالة الملك لتدعيم وحدتنا الوطنية ولم الشمل، لتحقيق كل ما يخدم نمو وتطور مملكة البحرين وشعبها، لننطلق إلى المستقبل بنظرة حكيمة متأنية بعيداً عن كل ما يضر الوطن والمواطن . وأكد الدكتور عصام فخرو في ختام تصريحه أن الغرفة وقطاع أصحاب الأعمال في المملكة يقفون داعمين ومساندين لتوجهات جلالة الملك حفظه الله، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ودعا قوى المجتمع البحريني وأصحاب الأعمال في مقدمتهم إلى المزيد من التعاون والعمل والإنجاز في ظل تلك التوجهات والتوجيهات الحكيمة للقيادة لتحقيق كل ما من شأنه المصلحة العليا للوطن والحفاظ على امنه واستقراره . ح م/خ ف بنا 1037 جمت 25/07/2013 عدد القراءات : 102 اخر تحديث : 2013/07/25 - 39 : 01 PM