في حديث لوكالة أنباء فارس.. المعارضة البحرينية تنفي علمها بنية الملك في طرح حل للأزمة السياسية نفت المعارضة البحرينية علمها بأي مبادرة ينوي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة طرحها لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدة دعمها لأي مبادرة حل تنهي الأزمة وتحقق تطلعات الشعب. المنامة (فارس) وكان موقع تابع للمعارضة قد ذكر في وقت سابق عن مصادرها الخاصة أن "حمد بن عيسى يتّجه إلى طرح حلّ سياسيّ لإنهاء الاحتجاجات المطلبيّة التي اندلعت قبل أكثر من عامين". وقال رئيس شورى جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، لوكالة أنباء فارس أن "لا علم لنا حتى الآن بمبادرة حل قدمها النظام للخروج بالبلاد من الازمة"، مضيفاً "وأي مبادرة حل تجعل من المواطنين سواسية وتحمل لهم كرامتهم وعزتهم فنحن نرحب بها لاسيما إذا جعلت من الشعب مصدر السلطات جميعا". الناشط السياسي والإعلامي المعارض علي الفايز أوضح في حديثه لوكالة أنباء فارس "أن هناك الكثير من الكلام في هذا الاتجاه لكن ما أريد التاكيد عليه ان شعب البحرين لن يتنازل دون الحصول على كل حقه دون نقصان والا فالثورة مستمره. فيما أكتفى الناشط الإعلامي الحقوقي نادر عبدالإمام قوله في معرض رده على سؤال مراسل وكالة أنباء فارس "لا ليس لي علم بهذا الموضوع". وكانت مصادر بحرينية أشارت إلى أن الحلّ سيكون سقفه متدنيّاً من حيث الصّلاحيّات، المبادرة سيطرحها حمد، بحسب المصادر، خلال كلمته المعتادة سنويّاً في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقد وُجّهت دعوات منذ الآن إلى عددٍ من الأطراف السّياسيّة لحضور فعّالية الكلمة. وبخصوص التوقّعات، أشارت المصادر إلى أنّ "سقف الحلّ" سيكون مشابهاً للمطالب التي رفعها "ائتلاف شباب الفاتح" في ورقته التأسيسيّة، حيث ترتكز "الإصلاحات" على "ترقيع" الأوضاع المعيشيّة، وذلك بغرض "التخفيف من حدّة" المطالب السّياسيّة المرفوعة من أطراف المعارضة المختلفة. من جهةٍ أخرى، أفادت المصادر أنّ القرار الحالي لبعض الجمعيّات السّياسيّة هو "عدم تلبية دعوة الملك" بالحضور. ومن المعروف أن السّاحة البحرينيّة تشهدُ مخاضاتٍ شبه مفصليّة، فمن جهةٍ من المُنتظر أن تستقبل البلاد احتجاجات متجدّدة في ذكرى الاستقلال بتاريخ 14 أغسطس القادم، وهي الاحتجاجات التي انطلقت تحت شعار "تمرّد". ودعمت الفعالية عدّة قوى سياسية وميدانية وثوريّة. من جهةٍ أخرى، فإنّ عدداً من الحوادث والتفجيرات اندلعت خلال الفترة الحالية، وأشدّها تفجير الرفاع وما رافقه من تصعيدٍ أمني وتهديدات خطيرة، علماً أنّ الجمعيات السّياسية سارعت إلى إصدار مواقف تدين العنف والجماعات "المزعومة" التي تتبّنى مثل هذه العمليّات. / 2811/