هاشتاق الراتب السعودي المصنف عالمياً من أنشط الهاشتاقات, كان تلقائياً جمع بين الرغبة المُلحّة والطرفة الملحة، ولأني موظف حكومي أنتظر هذه الزيادة، بل وأقول هل من مزيد! ولكن أغتاظ كثيراً إذا رأيت التجار يشاركون بفعالية في (هاشتاق الرواتب) لأنهم يستعدون لالتهام هذه الزيادة وقرض جزء إضافي من رواتبنا السابقة, والعمال على اختلاف شوارعهم يستعدون بمناشيرهم لأخذ هبرة الزيادة.. فالسيطرة على الأسعار بقوة النظام وتفعيل الرقابة والفضح عند الحاجة مهم جداً, ولنا دور في الإبلاغ عن المخالفين ومقاطعة الجشعين وتغيير سلوكنا الاستهلاكي. ورغم ذلك لنا إخوة وزملاء وجيران وأحباب ليسوا موظفين حكوميين، أنرضى أن نأكل دونهم وأن تزداد أرصدتنا على حساب نفسياتهم. إذا لم يكن حلاً شاملاً فإن أي حل جزئي سيخلق مشكلات جديدة نضع (هاشتاقات) لحلها!