نظم المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال دولة الجنوب مساء الأربعاء بساحة نادي الصمود الرياضي والثقافي بمدينة الضالع امسيه رمضانيه بحضور الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب والمناضل احمد عامر رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب بالضالع وعبدا لغني الخطيب والأستاذ عبدا لرقيب الجعدي والدكتور محمد صالح رئيس شباب المستقلين والبكري الأمين العام للمجلس الوطني الأعلى وقيادات المجلس الوطني بالمديريات والقيادات الشبابية وجمع غفير من ابنا الضالع . وفي الأمسية إلقى المناضل احمد عامر كلمة المجلس الوطني الأعلى بالضالع بعد ذلك تحدث الأستاذ محمد علي شايف في كلمته التي حيا فيها شعب الجنوب الصامد والصابر والمدافع عن تربته وثورته التحررية وقال أن شهر رمضان قد استغل لتحويل لياليه الرمضانية من اجل العمل التوعوي ولتصحيح ومراجعة وتقيم مسيرة الثورة التحررية لأنها تعتبر أيام فاصلة تمر بها الثورة، ولهذا فقد وجب على الجميع مراجعة هذه المرحلة التي يجب على القيادات والقواعد معرفة مايدور وتشخيص مرحلة الثورة التحررية كما أكد على أن شعب الجنوب استطاع أن يحرز تقدم نوعي كبير ويجب أن نكون أكثر قوة وثبات أكثر من أي وقت مضى لان العدو يتربص بين لحضه وأخرى من خلال زرع الفتن واستنساخ المكونات الجديدة وتفريخ مكونات أخرى ولهذا على شعب الجنوب أن لا يدعه يمررها ويعطيه حرية التحرك والتنقل والعب في أوراقة . كما تحدث حول اللقاءات الجنوبية الجنوبية في الداخل أو الخارج وخطرة على القضية وهذا يدل أمام المجتمع الدولي على أن هناك صراع قائم بين ابنا الجنوب بينما الحقيقة لا يوجد شي فالجنوب مجمع على هدف التحرير وإنما هذه محاولات لإفشال ثورته . ثم تحدث حول سيناريو البصمة وأي بصمه يتحدث عنها البعض وهناك مليونيان خرجت بالصوت والصورة ، وقال فأيهما أفضل وأوثق الصوت والصورة أم البصمة الوهمية . وما يخص مشروع الفيدرالية وما يدور في اروقة نضام سلطة الاحتلال اليمني ومن يتبنون هذا المشروع الفاشل سواء كان من المتبنين من مؤتمر القاهرة والذي يتكلموا اليوم عن تقرير المصير للجنوب وهم أيضا لا زالوا متبنين المشروع الفيدرالي السابق الذي رفضه شعب الجنوب ورفض كل المشاريع المنتقصة لمطالبة المشروعة . وما يخص رفض الحوار الوطني اليمني فقد أوضح المجلس الوطني لتحرير الجنوب موقفة منه وأسباب رفضه لهذا الحوار وعلينا أن نعرف اليوم لماذا صمموا المفهوم لهذا الحوار الذي فصل على أساس أن الجنوب والشمال وطن ودوله واحدة وإذا قبلنا هذا معناه أننا قد أسقطنا الحقيقة ألتاريخيه غير القابلة لنقل وبأننا كنا دولتين مستقلتين وأننا دخلنا في مشروع وحدة سياسي فاشل وصل إلى احتلال دولة الجنوب -ومن أيضا يتحدث على الضمانات فهوا فاشل وعلينا اليوم أن نكون أكثر من أي وقت مضى تنظيما وتواجدا في الساحات وتمسكا بالخيار السلمي الذي سيجبر المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته التي احتلت في العام 1994 . وفي الامسيه رفع المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض ورددوا الهتافات والشعارات الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال والتضامنية مع الأسير ألمرقشي