بتاريخ28/8/1434 نشرت المدينة موضوعا بعنوان(جباية زكاة ورسوم الاراضى) بقلم د/عيسى الغيث تحدث فيه عما تقدم به لمجلس الشورى تمثل بمشروع توصية لوزارة الشئون البلدية والقروية لاجراء دراسة عاجلة عن جدوى جباية زكاة الاراضى وفرض رسوم على الاراضى المعدة لغرض السكن الشخصى واشار الى عدم تأييده من قبل المجلس ومن ثم تطرق الى ما صدر حول هذا الموضوع من قبل مجلس هيئة كبار العلماء من حيث جواز هذا الاجراء شرعا وكان هدف اخى الدكتور عيسى هو الوصول الى استقرار اسعار الاراضى ومكافحة التضخم ودور ذلك فى معالجة ملفات الاسكان والفقر وغلاء الأسعار ومساعدة الناس على امكانية تملك المساكن الخ حقيقة ان ما تحدث عنه الدكتور يقع فى الصميم وذو هدف سامى ولا شك لو اخذ به لأدى الى نتائج قد تكون مفيدة الى حد ما ولكنها لن تفى بالغرض المقصود وهنا اسأل سعادته هل لو عبر مشروعه وتجاوز المجلس فهل يستطيع ان يعبر محيط الواو ( الواسطة) لا اظن وبالتالى سنكون محلك راوح وطوال السنين التى مرت يتم تحديد اراضى المنح فى مخططات تكون خارج النطاق واذا اراد صاحب المنحة الحصول على فسح افهم بعدم امكانية ذلك لكون منحته تقع خارج النطاق وهذا لا شك يتم نتيجة التناغم بين مالكى المخططات داخل النطاق وبين مسئولين من الامانات والبلديات كل يسعى لمصلحته بعد كل هذا اقول ان الطريق الوحيد الذى يمكن ان يقطع دابر هذا التناغم ويكتسح هذا الظلم وتتوفر فيه الاراضى باسعار معقولة يتمثل بأمور ثلاثة : 1-تنفيذ الامانات والبلديات وعودها بتطبيق المنح داخل مخططات ضواحى المدينة بعد توفير البنى التحتية فيها (ماء- كهرباء - صرف صحى- رصف الطرق - انارة الشوارع - مرافق ) ومن ثم منح من يستحق ارضاً مع القرض كما أمر بذلك والدنا خادم الحرمين 2- منح كل من يملك سكناً فسحاً ليقيم عليه دوراً ثالثا دون توقف ايا كان نوع السكن وسينتج عن هذه الخطوة توفر مالا يقل عن 30% من عدد المساكن فى كل مدينة وباقل تكلفة وبدون شراء ارض 3- توزيع جميع المنح المخنوقة بمكاتب الامانات والبلديات على اصحابها بتلك المخططات ومنحهم القروض من قبل الصندوق العقارى أو وزارة الاسكان وفى حال تنفيذ تلك الخطوات من المؤكد هبوط اسعار الاراضى داخل النطاق الى الحضيض وسيستطيع الكثير من متوسطي الدخل شراء اراض سكنية باسعار منخفضة داخل النطاق وختاما خذوا منى وعداً بان يتسهل حصول اى مواطن على سكن مريح خلال سنوات معدودة ولا يعوق التنفيذ سوى قلة مقاولى الانشاءات خذوا منى عهداً بذلك صالح العبد الرحمن التويجري- الرياض