اعلن وزيرا الخارجية الايراني والتركي الرغبة في الافراج عن المعتقلين من مسؤولي الحكومة السابقة في مصر، واكدا بانه على النخب والسياسيين المصريين العمل في ظل العقلانية والحكمة والتعاون وتبادل الراي من اجل عدم المساس بالتضامن والوحدة الوطنية في مصر. طهران (فارس) جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في طهران اليوم الاثنين بين وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ونظيره التركي احمد داود اوغلو الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني والتي جرت يوم امس الاحد. وبحث الجانبان في اللقاء بشان تنمية العلاقات الثنائية وتطويرها وكذلك حول القضايا الاقليمية ومن ضمنها الازمة السورية والتطورات الحاصلة في مصر. وقال صالحي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع على صعيد السياسة والعلاقات الخارجية مبادئ واضحة ومستقرة ونشهد بطبيعة الحال تغييرات في اسلوب تنفيذ هذه السياسات بتغير المسؤولين. واشار الى العلاقات الجيدة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وكذلك التشاور والتعاطي بينهما لحل وتسوية القضايا والمشاكل الاقليمية، معربا عن ثقته باستمرار وتوسيع هذه العلاقات والمشاورات. من جانبه هنأ وزير الخارجية التركي لمناسبة الاجراء الناجح للانتخابات الرئاسية في ايران، معربا عن امله بالمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية مع تولي الحكومة الجديدة في ايران مهامها. واعرب الجانبان في اللقاء عن الامل بان يؤدي التعاون والتعاطي البناء والوثيق بين طهران وانقرة الى حل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة ومن ضمنها الازمة السورية. وتباحث صالحي وداود اوغلو بشان مسيرة التطورات في مصر واعلنا الرغبة بالافراج عن المعتقلين من مسؤولي الحكومة السابقة واكدا بانه على النخب والسياسيين المصريين وفي ظل العقلانية والحكمة وتبادل الراي والتعاون، عدم السماح للمساس بالتضامن والوحدة الوطنية ومنع اثارة الفتنة والتوتر من قبل اعداء البلد الكبير مصر وشعبها الواعي. /2868/