ظلالٌ ناعمة بين الرصيف والرغيف خطوط مُتعبة.. ونحن لا نملك خارطة الطريق بحرٌ أزرق بلا ملح شفيف ناعم لفراشة ملطخة بالدم عيونٌ سوداء فقدت بكارتها حربٌ عطشى تصرخ ..هل من مزيد الملكُ السعيد يداعبُ كلباً جائعاً بينما الشعب المحروم غارق في زبد الموج اللقيط قليلٌ من اللون في زهرة ياسمين يكفي لكي ندرك أننا مازلنا سالمين حين قبلتُكِ أول مرة منعوني قالوا بأن القُبلة ضد القانون فكم أحسدكِ اليوم يا صغيرتي أنا عشتُ العُمر مشرداً وسأموتُ هذا المساء وأنا عاريً أما على صدر راقصة في ملهى ليلى وأما على صدر شهيد.! لكني واثق باني لن أموت على جلد الحكومة الناعم دمشقٌ يا حبيبتي سأرتدي اليوم بارودتي وبدلتي العسكرية وأكتبُ إليكِ بالروح بالدم " لكِ الله .. ولنا الصمت كثيرٌ من العراء.. قليلٌ من العاصفة ورشة ملح على الجرح تكفي لكي تلدي طوق ياسمين جديد أخبارٌ مبعثرة حولي نشرات فنية تثير في شهوة الحنين تُعجبني تسريحة شعركِ ..وسواركِ الذهبي ولون عينيكِ الجديد لو أن التاريخ بدأ من عينيكِ لخلتُ بأن الحرب التي بيننا انتهت لكن التاريخ يا صغيرتي يبدأ من سيقان النساء مروراً بقصور الأمراء وينتهي في المحارم الورقية التي تُنتهك حُرمتها في الغرف الحمراء عذراً لن أصلي ..لكي يدخلني الأمير لعُبة كرة القدم