يتوقع اقتصاديون أن يصل حجم القوة الشرائية في سوق الأقمشة خلال هذا الشهر الكريم إلى أكثر من 120 مليون ريال في سوق يقدر حجم الاستثمار فيه بأكثر من مليار ريال يتنافس فيه أكثر من 200 نوع من الأقمشة, ويدفع هذا الإقبال الكثير حدة المنافسة بين الشركات الوطنية المصنعة والوكلاء المستوردين للأقمشة مما حدا بالطرفين إلى القيام بحملات ترويجية واسعة من خلال جميع القنوات والوسائل الإعلامية وابتكار مختلف الأساليب التسويقية للتأثير على رغبات العملاء والذين يسعون منذ بداية الشهر الكريم لشراء الأقمشة والذهاب بها إلى الخياطين لتفصيل ثياب العيد، وأكد محمد هاشم أحد مديري إحدى الوكالات للأزياء الرجالية بالمنطقة الشرقية على وعي المستهلك السعودي ودرايته التامة بالأصناف الجيدة وهذا ما يدفعنا دائما إلى تقديم الأقمشة ذات الماركات العالمية، حيث إن مثل هذه الأقمشة ستجد حظها من المنافسة وسط سوق لا يخلو من الأقمشة المقلدة والتي أضرت بالمنافسة. وأضاف هاشم أن الوكالات الرجالية تحرص على إقامة علاقات وروابط دائمة بالعملاء وتحترم رغباتهم بالتواصل معهم من خلال إرسال رسائل جوال وتقديم العروض لهم وإعطائهم الجديد قبل الجميع ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تأسيس نادي خاص لوكالتنا تقديرًا لعملائنا الدائمين لنقدم لأعضائه مجموعة من الخدمات الشخصية المميزة على مستويين بإصدار بطاقة vip البلاتينية والذهبية والتي تتمير بالتوصيل المجاني والخدمات المنفردة والتخفيضات التي تصل إلى نسبة 25% - 35% على عدد من الاقمشة والأولوية في التسليم أثناء المواسم والأعياد بحيث لا تتجاوز مدة التسليم لحاملي البطاقة البلاتينية ثلاثة أيام، أما عدد من المستهلكين فقد تذمروا من مقلدين الماركات والذين يحضرون أقمشة سيئة وتباع على أنها ماركة، حيث قال منصور الغامدي وعبدالله العتيبي سوق الأقمشة سوق كبير ولكن للأسف انتشرت فيه الغش بشكل كبير، حيث أصبح الزبون لا يفرق بين الماركة والأقمشة الجيدة والمقلدة وهذا فيه جلب للأمراض وأصبح الزبون محتارًا ونحن نطالب الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على سوق الأقمشة وخاصة الأقمشة المقلدة للماركات وتطبيق العقوبة بحقهم.