وكأنّه سيأتي فجأةً.. فكلُّ عامٍ، وفي نهاية شهر رمضان المبارك يتكرر نفس المشهد في شوارعنا وأسواقنا، والتي تشهد ازدحامًا لا مثيل له طوال أيام السنة.. وكأن العيد سيأتي فجأة وبدون سابق إنذار.. فترى الكثير من المتسوّقين ينتفضون في هذه الفترة لشراء الملابس والمستلزمات لهم، ولأبنائهم، مسببين تلبكًا بالحركة المرورية في الشوارع، وزحامًا في المولات والأسواق.. كان هذا محور حوارنا الذي دار بيني وبين أحد أصدقائي حين التقيتُ به فجأة بجوار جرة الفول.. وفي نهاية حوارنا ونقاشنا، والذي كان لابد لنا أن ننهيه للحاق بوجبة الإفطار طرح عليَّ سؤالاً جوهريًّا.. في رأيك ما سبب هذه الظاهرة؟! قلت له: يبدو أن البعض يؤجل عملية التسوّق لنهاية شهر رمضان بسبب الإفراط في الأكل المسبب للتخمة والتي معها تتغير المقاسات!! م. بخشششش