يا الله.. وقف مشدوها أمام لافتة الشارع القريب من كورنيش جدة في حي الحمراء، وهو يعيد قراءة اسمه: شارع أريحا! أي جمال هذا وأي وفاء؟ لقد نسي الناس ما جرى، وما كان من مذابح في غزة وأريحا الفلسطينيتين، بعد أن شغلتهم متاهات الوضع في لبنان، ثم في اليمن، ثم في سوريا، ثم في العراق، وأخيرا في مصر.. شارع أريحا نسمة وفاء سعودية تؤكد بين الحين والآخر أن القضية الأساسية للعرب والمسلمين أجمعين هي القضية الفلسطينية، أو الأرض المسروقة هناك في فلسطين.. كان يدلف إلى شارع فلسطين في قلب جدة وقلبه منشرح بالتسمية.. كان قبل شهور قد دخل شوارع الفرزدق، وزهير بن أبي سلمى، والبحتري.. شعر لبرهة أنه يمضي من واحة الأدب لواحة الشوق والأمل.. إلى فلسطين.. وكانت فلسطين تغني سنرجع يوما إلى حيينا! قنديييييل