رسالتنا الأخيرة إليك ستكون بصوتك وحروفك كلامك الذي قلته يوماً في صحيفة 14 أكتوبر بتاريخ 26-27 يناير 2002م العدد (15373) نذكرك بحروفك اليوم حين سألناك ماذا تعني عدن في ذاكرتك ماضياً ومستقبلاً فأجبتنا قائلاً ((عدن وكل مكان فيها جبالها بحرها حافاتها هواها حرها حتى غبارها لها معزة وحب وعشق ولو أمكن آن أحتضنها وأعيش لحظات في هواها لكن ذلك اسعد أوقات حياتي أنها أمي هي أجمل وأعرف أم في الدنيا لها عينان لا مثيل لهما في البريق والصفاء وصدر يبعث الدفء والحنان ورداء أخضر تتباهى بتا بين الأمم فيها معان لصور شيء .. فيها صورة لإحترام الماضي وأخرى التقدير الحاضر وصورة أروع للإيمان بالمستقبل إنها المرأة الفائقة الجمال والتي أن عريت من زينتها لم تفقد روائها لها من جمال طبيعتها وحسن موقعها مايغري على البقاء فيها بل والتشبت بتا أما من أمكانية الوداع والذي حصل ذكر بين يوم مضى وأنا أودع التواهي وعدن وأستمر الفراق لعشرين عاماً فهل سيتكرر ؟؟؟ هذه حروفك ( أبو عبدالله ) نختم بتا رسائلنا المفتوحة من عدن إليك .. فهلا أحتضنت غبار عدن ؟؟؟ماأحوجها اليوم إليك .......... مااحوجها ..نقولها بصدق .