خذيني إليكِ خذيني إليكِ في مَسافاتِ الرَّحيلِ إلى عَزْمِ القِوى إلى جَنَّةٍ في سِباقْ فإنَّي أطْوي سَفَراً أفْتَحُ دَفْتَرَالذَّكْرى غريباً عُنوَةً يُساقْ ترومينَ حَرْفاً شَجياً و بوحاً شادياً بأبياتٍ من شِعْرٍ يُراقْ &&&& خذيني إليكِ كَسَقْفٍ و ظِلٍّ سِواراً و طوقَ نجاةٍ أصْنَعُ خاتَمَ الصَّداقْ فأسْقيكِ شَهْداً يزيلُ حبيباتِ همٍ و يكْسِرُ كأساً من مرِ المَذاقْ فإنّي و أنتِ نِداءٌ إذا ما تَهادى رَبيعٌ هناكَ و غَنّى لَحْنَ العُشاقْ &&&& خذيني إليكِ بوعْدٍ تعالي و صُبّي شرابَ الحياةِ في دنِ الصِّفاقْ وغادِري زنازينَ الوحْدَةِ نَجوبُ الوِهادَ ألَسْنا صِحاباً ألَسْنا رِفاقْ ..! كَفاكِ تَعَباً .. كَفاكِ ضَنَكا فلا حُزْنٌ يدومُ سِرّاً و لنْ تحيا دُموعٌ في الرِّقاقْ &&&& خذيني إليكِ و جلّي يومَكِ بميلٍ مع وريقاتِ أغْصانٍ زَهَتْ في الرِّواقْ فإنّي أهوى كثيراً وَرْدَةً لي نَمَتْ واستَطالَتْ بِساقٍ على ساقْ تعالي تعالي فلا جاسَ ليلٌ إذا ما أتيْتِ بِعِطْرِ السَّحَرِ أريجاً مع فَجْرٍ قدْ أفاقْ &&&& خذيني إليكِ فأنتِ ذاتي و روحاً طارتْ في خيالاتي بِشَذا الأفاقْ نناجي قُبْلَةَ الصَّباحِ تعلو ثَغْرَ المَساءِ كي لا تَنْتَهي دورَةَ العِناقْ بِدِفءٍ يَطوفُ المَكانَ و هَمْسٌ يجاري الزَّمانَ جاثياً فَقَدْ طالَ الإشْتياقْ &&&& خذيني إليكِ بِرَسْمِ حُلُمٍ أمتطي جواداً أقودُ رَكْباً سياقاً لكِ من نياقْ فإنّي دَعوتُ الهي مع نُجومٍ في جَوفِ الليلِ من تَحْتِ سَبْعٍ طِباقْ و إنّي إذا ما كتبتُ القَصيدَ ساهِراً حينها أشْعُرُ بِإحْساسٍ من سيلٍ دُفاقْ &&&& خذيني إليكِ رِداءً و ثوبا يداري صَقيعاً و حَرّا نَطوفُ سويّاً نَصُكُّ عَهْدَ الوفاقْ فإذا ما وجَدْتِني خِلاً فقولي بتَّ لي وَطَنا فافرحي و شدّي الوثاقْ و قولي ها أنا وصَلْتُ هَجَرْتُ ألَماً و قولي وداعاً ها قدْ ماتْ الفرِاقْ 5/4 /2013 أحمد الشّيخ أهلا و سهلا بكم على صفحتي على الفيس بوك https://www.facebook.com/ahmedahkh?ref=tn_tnmn