حمل مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الاثنين ، الرئيس المعزول محمد مرسي ، حمل مسؤولية جزء مما يحدث في سيناء. القاهرة (وكالات) واعتبر حجازي أن مرسي مسؤول عن زيادة عدد "الإرهابيين" في سيناء من المئات إلى نحو 12 ألفا، من خلال إصداره عفوا عن بعضهم، وقدوم البعض الآخر من أفغانستان ومناطق أخرى. وأضاف حجازي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر الإثنين: "لسنا بصدد بقعتي اعتصام وتجمع في رابعة العدوية والنهضة، لكن هناك مسارين أو معركة ممتدة أشبه بحرب استنزاف قصيرة، خاصة في سيناء، ضد من يريد أن يحول مصر إلى دولة فاشلة". واتهم حجازي جماعة الإخوان المسلمين باستخدام سياسة "وضع الدماء على مائدة المفاوضات، وإعادة إنتاج المظلومية التاريخية". وأوضح: "إنها جماعة عاشت 80 سنة على ثنائية اسمها المظلومية والكفاءة التي لم تجرب، وفي سنة واحدة بدا أنها جماعة ليست مظلومة ولا مضطهدة وإنما جماعة مستبدة، وعلى الجانب الآخر، وهو الأخطر، تبدي الفشل التام، فهم ليس لديهم كفاءة من أي نوع.. ويحاولون إنتاج المظلومية مرة أخرى بقدر كثيف من الدماء". وأكد حجازي أن المجال مفتوح للإخوان المسلمين للمشاركة في الحياة السياسية خلال المرحلة الحالية، ولكن بشروط الشعب. وأكد حجازي أن اعتصامي الإخوان في ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر ليسا سلميين وبهما أسلحة. من جهة اخرى قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" لأنصار الرئيس المعزول سيتم من خلال الحوار إن أمكن ذلك، أو من خلال تطبيق حكم القانون. وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" أكد فهمي أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، ولكن دون استخدام العنف أو التحريض عليه أو الاعتداء على المنشآت العامة أو عرقلة الحياة اليومية للمواطنين. وشدد على أنه لا يعقل أن تقبل أي حكومة ديمقراطية استمرار اعتصامات يتم خلالها استخدام العنف وتهديد أمن المواطنين والوطن. وأكد التزام الحكومة بتوفير الأمن للمواطنين وتطبيق خريطة الطريق وما تتضمنه من استحقاقات دستورية وبرلمانية ورئاسية. /2819/