شن موقع ‘‘هنا عدن‘‘ التابع لحزب الإصلاح اليمني والذي يرأس تحريره أنيس منصور هجوما على احد رموز يافع البرلماني محمد قاسم النقيب . واتهم موقع حزب الإصلاح البرلماني محمد قاسم النقيب انه يقف وراء عملية اختطاف القنصل السعودي التي تمت العام الماضي في عدن . وقام الموقع بنسب الخبر إلى مصادر أمنية وهذا هو الأسلوب الذي تلجا إليه مواقع الإصلاح لنيل من قبيلة يافع والجنوب عامة . وقد سبق لموقع هنا عدن التابع للإصلاح في استهداف قبائل يافع ومحاولة تشويه صورتها محلياً وعربيا لما لهذه القبيلة من قوة وتأثير كبير وامتلاكها القدرة والشجاعة على مقارعة الظلم الذي ألحقه الاحتلال اليمني في الجنوب . إلا أن مهاجمة وسائل إعلام حزب الإصلاح هذه المرة لقبائل يافع أتى مختلف جداً وفيه محاولة للإيقاع بين قبيلة يافع والمملكة العربية السعودية الذي تربطها علاقة قويه ومتينة بيافع ورجالها . ويأتي هذا الهجوم من قبل حزب الإصلاح عندما بدأ يشعر با الخوف من العلاقة التاريخية التي تربط قبائل الجنوب العربي بالمملكة العربية السعودية الذي بدأ يشعر انه لن يطول صمتها طويلاً على جرائم حزب الإصلاح " الأخوان المسلمين في اليمن بحق شعب الجنوب المحتل . ويرى حزب الإصلاح وهو صاحب الموقف المخزي أمام دول الخليج في حرب الكويت حيث قام بتأييد الغزو العراقي للكويت ووقف ضد التوجه الخليجي بينما قبائل الجنوب وقفت مع شعب الكويت ..واليوم يكرر المشهد حيث قام با التدخل في الشؤون المصرية وحرك المظاهرات لتأييد الأخوان المسلمين في مصر الذي يعتبر احد أجنحتها وأمام هذا كله يحاول حزب الإصلاح خلط الأوراق ليداري بها تخبطه السياسي غير أن مثل هذه الأساليب ونشر الأخبار الملفقة لن تزيده غير غرق في الوحل .. وكان موقع حزب الإصلاح " هنا عدن" قام قبل شهرين بشن هجوم على ناشطات جنوبيات وقال إنهن مومسات وبنات ليل وقذف في شرفهن ومن جهة أخرى قال عدد من الشيوخ والنشطاء من قبيلة يافع أنهم لن يصمتوا على ما يقوم بنشرة موقع الإصلاح "جناح الأخوان المسلمين في اليمن " ضد أبناء يافع وان أي محاولة للمساس بقبيلة يافع متمثله في رموزها سوف يوقفون يد واحده أمام هذه الحملات المغرضة . والجدير با الذكر أن البرلماني محمد قاسم النقيب شخصية وطنية واحد رموز قبيلة يافع وهو عضو مجلس النواب ورئيس جمعية يافع الخيرية وقد أكد في تصريح سابق ان رجال ومشائخ يافع ينبذون أساليب الخطف والقرصنة ويستنكرون بشدة ما حصل لنائب القنصل السعودي الخالدي ويعتبر هذا العمل الإجرامي مشين ومنافي لكل الأعراف الإنسانية والدينية . ونفى الشيخ النقيب القيام بأي دور أوساطة وإنما ساهم في البحث عن المخطوف عندما طلب منه ذلك في محاولة لاستعادة نائب القنصل والمساهمة في حل هذه ألازمة الذي أقدم عليها مجرمون إرهابيون لا يعرفون معنى الإنسانية . وأكد ان يافع وأهلها تكن للمملكة العربية السعودية كل الاحترام والتقدير ولا يمكن لها ان ترمي أحجارا في البئر الذي تشرب منها ونقدر دور المملكة الريادي في أعمال الخير إقليميا وعالميا .