تدخل فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة لمتابعة الحالة الصحية ليتيم مصاب بأنيميا الدم ترعاه وزارة الشؤون الاجتماعية. ووقف عضو الجمعية الدكتور محمد بن مطر السهلي على حالة الشاب بمقر سكنه في مكةالمكرمة وهو شاب في العشرينيات من عمره تدهورت حالته بعد إصابته بمرض أنيميا الدم المنجلية وافتقاره للعناية الطبية اللازمة. وقال الدكتور السهلي ل»المدينة» إن وضع الشاب الصحي حرج نظرًا لإصابته بهذا المرض منذ طفولته ممّا أدّى إلى تدهور حاد في صحته، مشيرًا إلى أن العلاج المعطى له هو أقراص الأدول المسكّن، وأقراص البروفين فقط! والتي قد لا تنفع في مثل حالته. وأضاف الدكتور السهلي قائلاً إنه قبل نحو عامين توفي أحد الأبناء الأيتام ممّن ترعاهم الوزارة بنفس المرض، وهذا قد يعطي مؤشرًا خطيرًا ينبغي تداركه، مشيرًا إلى أنه يتعيّن على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تقوم بنقل الشاب، وعلى وجه السرعة إلى أحد المستشفيات المتخصصة لاستكمال علاجه، ومعالجة وضعه الصحي المتدهور.