ذكر خطيب جامع السديس في حي الرحاب بجدة الشيخ نايف الصحفي في خطبة الجمعة يوم أمس بالجنة ونعيمها، حيث قال في حوالي 19 دقيقة أن من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز فهذا هو أقل أهل الجنة درجة فكيف بأعلاهم، وكما تعلمون أن ما بين الدرجة والدرجة درجة في الجنة كما ما بين السماء والأرض قضيًا بين الناس بالحساب، وأمر بأهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار يزف أهل الجنة إلى الجنة أفواجًا وزمرًا كما قال الله تعالى في كتاب الكريم. تفتح أبواب الجنة الثمانية، ولي وقفة مع هذه الأبواب يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما بين مصراعيها كما بين مكة وهجر وفي رواية كما ما بين مكة ومصر وفي حديث آخر مابين مصراعيها مسيرة أربعين سنة. تخيل أيها المسلم المتقرب إلى ربه بأنك داخل مع تلك الأبواب وممن يتزاحم عليها عندما يدخلون مع هذه الأبواب يجدون أمامهم عينين، العين الاولى إذا شربوا منها لن تشعث لهم أشعر أبدًا والعين الأخرى إذا شربوا منها جاءت في وجوههم نضرة النعيم.وطالب الصحفي بالمسارعة إلى المغفرة والاستجابة لأمر الله عز وجل لأن الجنة أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. ثم اسمع إلى صفه تدل على رهبة وكرم الله عز وجل فلا تعجب حينما تسمع هذه الصفة والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم.وختم الصحفي خطبته بالدعاء لأهل سوريا ومصر وجميع المسلمين بأن يجمعهم الله عز وجل في جنات النعيم.