لم يدر في خلد مجموعة من السياح الذين قدموا من مدينة المجمعة إلى محافظة أملج وعلى شاطئ منتزه الدقم، أن تكون حادثة إصابة أحدهم بزجاجة في داخل البحر هي نهاية لتلك الرحلة الجميلة، بعدما وضعوا برنامجًا لرحلتهم التي قد تمتد لأكثر من أسبوع، إلا أنه بسبب تلك «الزجاجة» التي عكرت صفوهم وعاد المصاب بعكازين إلى المجمعة. وقال الشيخ خالد بن عبدالله الجبير من مدينة المجمعة: «أزور أملج بكثرة فهي المدينة الفريدة تجمع بين التاريخ والنشأة الحديثة فهنيئًا لكم بها ولها عليكم وعلينا حق أن تُرعى ويحافظ عليها، وفي زيارتنا هذه سنعود بحفظ الله ورعايته لأهلنا والسبب إصابة أحد شبابنا بزجاجة ألقيت داخل البحر في شاطئ الدقم بلا أدنى مسئولية من سائح لم يرعِ ولم يشكر نعمة هذا الجمال للشاطئ، وأريد التأكيد على ضرورة رعاية هذا الجمال وصيانته. وأكد مصدر مسئول ببلدية أملج ل»المدينة»، عندما نقلت له ما حدث للشاب السائح بأن هناك خطة عمل دوري على تنظيف شاطئ الدقم بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين بالتنسيق مع عدد منهم، حيث تهدف العملية إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على الشريط الساحلي من خلال مساهمة جميع شرائح المجتمع في عملية جمع النفايات، وترسيخ السلوك الحضاري لدى المواطنين وتنمية الشريط الساحلي والحفاظ على ثرواته الحيوانية والنباتية.