تزيدات وتيرة اعمال البسط العشوائي على اراضي المواطنين والدولة التابعة لمكتب الاوقاف بمحافظة عدن، والتي كان اخرها الاستيلاء على المساحة الواقعة اسفل عقبة المعلا والمساحة المحيطة بمقبرة تاريخية مجاورة، في ظل صمت السلطات المحلية والامنية بمحافظة عدن. وقال مدير مكتب الاوقاف بعدن فواد البريهي ل" الامناء": انه تم البسط من قبل جهات منظمة تنفذ خطط معينة للبسط على اراضي وعقارات الاوقاف بما في ذلك الشوارع والمساحات الخدمية في هذه المخططات، منبها الى ان هذه المساحة سبق ان صرفت لمنتفعين ورغم الرفع الى نيابة الاموال الا ان المشكلة ازدادت تعقيدا بعد قيام الباسطين بالبناء العشوائي والمسلح على هذه المواقع. و شجعت حالة الانفلات الامني وغياب الاجهزة الحكومية بمحافظة عدن، خلال الاشهر الماضية، شجعت البعض للبسط على المساحات الفارغة المملوكة لمكتب الاوقاف بالمحافظة، وبناء مساكن عشوائية فيها دون تخطيط او خدمات عامة من كهرباء ومياه ومجاري، حيث اجتاح البناء العشوائي وبشكل هستيري اراضي الدولة وحتى مداخل الاحياء وبعض الطرقات الفرعية، قبل ان يمتد لاحقا الى الممتلكات الخاصة والمقابر. وارتصت مؤخرا على بعد امتار فقط من مبنى محافظة عدن عددا من التجمعات العشوائية، في الجبال والمساحات المحيطة بمبنى المحافظة، وهو ما دفع الموطنين للتساؤل: الى متى سيستمر صمت الجهات المعنية وقيادة محافظة عدن على هذا التشويه الذي الوجه الحضاري لمحافظة عدن؟ مطالبين الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة لظاهرة البناء العشوائي وكشف الجماعات المنظمة التي تقف وارئها.