بقلم : عباس السفياني لقد ذهب رمضان وذهب العيد واتى بعد العيد ولم نلمس اونسمع عن اي جديد في طرق ووسائل نضال الثورة الجنوبية التحررية. لم نجد ماكانت ما كانت تتوعد بة قيادات الحراك في الامسيات الرمضانية من تصعيد ثوري الذي وعدت بتنفيذة بعد انقضا عيد الفطر المبارك..التصعيد الذي صار شعب الجنوب متحمس للمشاركة في تنفيذة عسى ان يحصد النتائج المرجوة منة و تتقدم الثورة السلمية الجنوبية خطوات الى الامام باتجاة تحقيق الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال. فياترى ماسبب تآخر التصعيد الثور الجنوبي ؟ ام ان التصعيد المضاد الذي ينفذة الاحتلال اليمني على ارض الجنوب قد قطع الطريق امام قيادات ومكونات الثورة الجنوبية وخلط اوراق التصعيد الثوري الذي كانت تخطط لتنفيذة ...ام ان هناك اسباب اخرى تتعلق بعدم الاتفاق على برنامج التصعيد بين مكونات الثورة او ان هناك اسباب اخرى. ان التصعيد الثوري الجنوبي باتة ضرورة ملحة بعد ان قطعت الثورة السلمية شوطآ طويلا في سلميتها وبعد ان سقط الالاف من الشهداء والاف الجرحى والمعتقلين وبعد ان وصلة قضية شعب الجنوب الى حيث اراد لها شعب الجنوب ان تصل سياسيآ واعلاميآ. لقد استطاعت ثورة شعب الجنوب السلمية تدمير واجتياز الكثير من الحواجز والمطبات التي وضعها الاحتلال اليمني ومليشياتة في طريقها وان المرحلة صارت مهيئة لتقبل العالم وملاك القرار السياسي قضية شعب الجنوب اذا استطاع شعب الجنوب استغلال الفرصة المتاحة امامهم والاسراع في تنفيذ التصعيد الثوري الذي ياما سمعنا وعايشنا التوعد بتنفيذة بعد عيد الفطر المبارك. ان الساحة الجنوبية مهيئة اكثر من اي وقت سابق لاشعال بركان التصعيد الثوري الجنوبي ومضايقة الاحتلال اليمني وقطع الطريق امام مشاريعة التي يريد تنفيذها في الجنوب المحتل ومنها المشروع الارهابي والارهابيين الذين يرسلهم الى الجنوب كطعم للطائرات الامريكية لاصطيادهم واشباع جوعها الجوع الذي ظاهرة الارهاب وباطنة التوسع والاستعمار وبالمقابل هذا الطعم يعود بملايين الدولارات على شيوخ وقيادات القاعدة في صنعاء المنتميين لوزارة الدفاع اليمنية الملايين التي تساعدهم في تدريب عدد كبير من الارهابيين الذين يتم تربيتهم وتدريب كغذاء للطائرات بدون طيار كما تربى ثيران وكباش العيد لجني المبالغ الطائلة من بيعها ويتم ارسالهم الى الجنوب المحتل لقتلهم. كما ان التصعيد الثوري اذا تم تنفيذة سيقطع الطريق امام الغبار الكثيف من الاشاعات والاكاذيب التي انتشرت مؤخرآ ضد الثورة الجنوبية وقيادات مكوناتها حتى انها وصلت الى قلب الثورة الجنوبية النابض في محاولة يائسة يريد منها صناعها ضرب الثورة في قلوب وعقول شعب الجنوب مستفيدين من الهدوى الذي تمر فية الثورة الجنوبية لتجد لها اذان صاغية من قبل الشارع الجنوبي....الذي سيضل ينصت اليها طالما تآخر التصعيد الثوري.. ان الاحتلال اليمني سيستمر بالتصعيد العسكري والارهابي والامريكي والدعائي ضد الجنوب وثورة الجنوب التحررية ولن يتوقف تصعيد المعاكس الا اذا قوبل بتصعيد ثوري جنوبي يشعل ساحات وميادين ومحافظات الجنوب الست ...ولن تتقدم ثورة الجنوب باتجاة هدفها الا اذا تم الاتفاق والتوحد على برنامج تصعيدي ثوري يوقع علية كل اطياف الثورة الجنوبية.