2013/08/22 - 35 : 04 PM المنامة في 22 أغسطس / بنا / بمناسبة اعلان مجلس إدارة اتحاد الإقتصاديين والإداريين العرب في الإتحاد الأوربي ، والذي يقع مقره في مملكة هولندا ،اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في مملكة البحرين للفوز "بالجائزة الأوربية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية" ،في دورتها لعام 2013. أشاد عدد من الشخصيات البحرينية والعربية الرفيعة المستوى، الأعضاء في الإتحاد ، بهذا الإختيار، والذي وافق أهله. وقالت سعادة النائبة البرلمانية ابتسام عبدالرحمن هجرس رئيسة المركز الأوربي لسيدات الأعمال ، ان المسيرة المهنية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والتي امتدت لأكثر من أربعين عاما، حملت معها العديد من الإنجازات على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك في المجالات الأخرى . ويأتي هذا الإختيار الذي بالتأكيد قد وافق أهله، ليعكس استحقاقا وتعبيرا مهنيا لإنجازات سموه حفظه الله، ليس على المستوى المحلي فقط، والذي عبرت عنه قطاعات واسعة من الشعب البحريني الأصيل، وبكل فئاته في مناسبات عديدة، ولكن ايضا على المستوى الدولي. كما أشاد سعادة الوجيه حسن بن ابراهيم كمال رئيس الغرفة التجارية والصناعية العربية الهولندية بالإتحاد، وقال ان الإعلان عن فوز صاحب السمو الملكي للفوز بالجائزة الأوربية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية، يعكس تقديرا دوليا لسموه حفظه الله. كما أن موضوع الجائزة، والمتمحور حول بناء جسور للعلاقات العربية الأوربية من بعدها المهني، هو دليل على رصد لإنجازات سموه حفظه الله خلال سنوات عديدة، كانت بحق حبلى بالإنجازات العديدة والعظيمة. كما تحدث الدكتور محمد عبدالكريم المناعي رئيس المركز الأوربي لمنظمات المجتمع المدني بالإتحاد قائلا" تأتي عظمة هذه الجائزة بعظمة من يستحقها فصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، هو اول شخصية عربية ، يتم تكريمها بهذه الجائزة الرفيعة المستوى في المنطقة العربية. وان اختيار صاحب السمو لهذا التكريم المستحق، هو وسام ليس على صدر سموه حفظه الله ورعاه ، هو وسام على الشعب البحريني الأصيل، الذي جسد طوال تاريخه المجيد ، معان راقية في التواصل مع الآخر، عبر علاقات متوازنة، ومحترمة. أما البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مركز لاهاي للدراسات الإستراتيجية والبحوث بالإتحاد، فقد قال " ليس غريبا على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، ان يحظى بهذا التقدير الدولي. فقد سبق أن تم تكريم سموه من العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المحترمة. كما أكد البروفيسور يوسف عبدالغفار أن اختيار صاحب السمو الملكي لهذه الجائزة الرفيعة المستوى، يعكس مسيرة مملكة البحرين في بناء علاقاتها الدولية تسير في الاتجاه الصحيح. أما الدكتور اسامة محمد بحر رئيس المركز الأوربي للعلوم المالية والمصرفية بالإتحاد، فقد قال ، الوقوف عند سيرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تستحق أن يتم توثيقها ، وكتابتها بمنهجية علمية، ليستفيد منها الأجيال القادمة. ويأتي هذا التكريم، ليقدم رسالة شكر دولية، لهذه الشخصية الكبيرة، التي استطاعت ان تقدم الكثير لمملكة البحرين على المستوى الداخلي والدولي. اما الدكتور نامي يوسف النامي رئيس المركز الأوربي لرجال الأعمال بالإتحاد من دولة الكويت ، فقد قال ، هناك شبه اجماع عربي مهني، بأن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، من الشخصيات التي ساهمت في تجسير العلاقات العربية الأوربية ليس لمملكة البحرين فقط، ولكن ايضا على المستوى العربي والإسلامي. فسموه حفظه الله يمتلك رصيدا واسعا من الخبرات والممارسات المهنية، التي يمكن اعتبارها اليوم،وفق المعايير العالمية، بأنها من أفضل الممارسات المهنية في مجال العلاقات الدولية. كما قالت الدكتورة انتصار أحمد فلبيان رئيسة المركز الأوربي للأمن والسلم الإجتماعي من المملكة العربية السعودية، قائلة ان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، يمثل اختيارا للأمة العربية ، لأنها الشخصية العربية الأولى التي يتم تكريمها واختيارها في المنطقة العربية. وأضافت، قائلة ، حينما نرى المعايير التي تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نجدها أنها تعكس شخصية سموه، وعطاءاته، وانجازاته المضيئة. ويقول سعادة المستشار ورجل الأعمال المصري ميسر صديق ، امين عام الإتحاد بأن مجلس إدارة الإتحاد في اجتماعه الأخير في هولندا، وضع معايير صارمة للشخصيات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الأوربية الدولية الرفيعة المستوى، وفي الحقيقة، كانت السيرة المهنية لسموه، وانجازاته في بناء منظومة مهنية للعلاقات الدولية، محل تقدير من قبل المجلس. واختتم الأستاذ عبدالله اسماعيل العمادي ، الإعلامي القطري المعروف، ورئيس المركز الأوربي للملكية الفكرية بالإتحاد بقوله " نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان هذا الإختيار ، الذي عكس حالة من الوعي السياسي المتقدم لسموه، من خلال حرص سموه، آطال الله في عمره، وعبر مسيرة مهنية مضيئة ،على بناء علاقات مهنية، ومستقرة، لمملكة البحرين، والمنظومة الخليجية، وكذلك العربية والإسلامية مع دول الإتحاد الأوربي والعالم. وللعلم فإن الجائزة الأوربية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية، هي جائزة سنوية ، يمنحها اتحاد الإقتصاديين والإداريين العرب في الإتحاد الأوربي ، لشخصيات ومؤسسات اعتبارية في الدول الأوربية ، ودول الإتحاد الأوربي، ممن أسهموا في تجسير العلاقات المهنية بين هذه الدول. كذلك ، وأن اختيار الفائزين بهذه الجائزة العالمية، الرفيعة المستوى، يركز في شرطين، هما: الإستحقاق والتميز، في مجال العلاقات الدولية.. وتمنح الجائزة للشخصيات القيادية، والمؤسسات الإعتبارية، التي تمارس دورا حيويا، في بناء منظومة علاقات دولية، ذات طابع استراتيجي، على أن تكون هذه العلاقات متوازنة، ومتميزة، وذات بعد مؤسساتي، بمايحقق الشراكات العربية الأوربية.وقد تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر للفوز بهذه الجائزة الأوربية ذات البعد العالمي في دورتها لعام 2013، لإنجازات سموه العديدة في العلاقات الدولية. وقد رفع مجلس إدارة الإتحاد خطابا رسميا لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه بهذا الخصوص يهنئ سمه حفظه الله لفوزه بهذه الجائزة العالمية.. ومن المقرر أن يتم تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه في حفل كبير ، بمناسبة انعقاد مؤتمر عام الإتحاد في السابع من شهر أكتوبر القادم، والذي يترجم رؤية الإتحاد والمتمثلة في " تجسير العلاقات العربية الأوربية عبر شراكات مهنية". ع ذ بنا 1346 جمت 22/08/2013 عدد القراءات : 61 اخر تحديث : 2013/08/22 - 35 : 04 PM