جنيف - 23 - 8 (كونا) -- قال مبعوث جامعة الدول العربية والامم المتحدة المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي هنا اليوم ان "الاحداث الحالية تؤكد ان سوريا هي اكبر خطر على الامن والسلم ليس في المنطقة اوالعالم العربي فحسب بل في العالم بأسره". واضاف الابراهيمي في بيان صحافي "ان خطر استخدام اسلحة كيماوية على بعد اربعة او خمسة كيلومترات من العاصمة السورية دمشق يؤكد خطر تلك المشكلة ما يدعو الجميع الى انهاء هذه الحرب والازمة". وشدد على ان الدمار الذي حصل في سوريا والخسائر البشرية وهذا السيل من اللاجئين الذي تدفق الى الدول المجاورة كل هذا جعل المشكلة تتطور من عملية احتجاج الى حرب حرب اهلية الى خوف من ان تتسع الى حرب اقليمية. وقال الابراهيمي ان عدم تحديد موعد نهائي لمؤتمر (جنيف 2) الى الآن لم يمنع انتقاله مع فريق عمله الى المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف استعدادا له. ولفت في هذا السياق الى عمل جدي من السكرتير العام للامم المتحدة الذي يرغب بانعقاد المؤتمر في اسرع وقت ممكن فضلا عن ان كلا الطرفين الأمريكي والروسي يعملان أيضا بشكل جدي في هذا السياق. في المقابل رأى الابراهيمي "ان طرفي النزاع لا يزالان مترددين فرغم اعلان الحكومة السورية انها تريد الحضور الى جنيف 2 فانها تقول أن لديها اسئلة وتحتاج الى توضيح بعض النقاط". في الوقت ذاته قال ان المعارضة السورية لم تقل كلمة نهائية حتى الان معربا عن اعتقاده بأنها سوف تأتي للمشاركة في المؤتمر.(النهاية) ت ا / ع م كونا231839 جمت اغو 13