براقش نت – متابعات:حذر القيادي في المؤتمر الشعبي العام في اليمن حسين حازب من تبعات الاعتذار الذي أعلنته حكومة باسندوة الأسبوع الماضي للجنوب وصعدة ما لم يكن مبنيا على مقدمات وحيثيات متكاملة وواعية بحيث يتوج الاعتذار عملية تسوية وطنية شاملة لمختلف الملفات وأهم القضايا التي تجابهها اليمن وينظر فيها مؤتمر الحوار الوطني. وفي موقف متطور ولافت للقيادي المؤتمري- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- وأحد ابرز ممثلي فريق الشعبي العام وحلفاءه في مؤتمر الحوار الوطني, قال حسين حازب مساء الجمعة إن من أعطى باسندوة وحكومته الإذن بإعلان وتقديم الاعتذار بصيغته المعلنة سيكون قد "فتح باب الشر والخلاف والدخول في ازمه يعلم الله وحده نهايتها". إذا لم يكن الاعتذار قد جاء ليمثل الذروة لعملية تسوية سياسية جامعة مانعة وحافظة للوحدة اليمنية وضامنة لعودة صعدة إلى حضن الدولة ونهاية للحوار الوطني في فندق موفمبيك وبالتالي الدخول في القرارات المؤسسة للدولة اليمنية الحديثة. وكتب حسين حازب- عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني- في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الجمعة: "اذالم يكن اعتذارحكومة باسندوه ذروه لتسويه سياسيه جامعه مانعه وحافظه للوحده اليمنيه وضامنه لعودة صعده الى حضن الدوله ونهاية لحوار الموفمبيك والدخول في القرارات الموسسه للدوله اليمنيه الحديثه والمساواه والعدل اذا لم يكن الاعتذارتم وفقا لذلك فان من اعطاه فتح باب الشروالخلاف والدخول في ازمه يعلم الله وحده نهايتها."