وصف الرئيس الايراني حسن روحاني، ظروف المنطقة بانها مقلقة، معتبرا زعزعة الامن والاستقرار وتنفيذ الاعمال الارهابية في لبنان والعدوان الاسرائيلي على هذا البلد في هذه الظروف، مؤشرا لمؤامرة كبرى خطط لها الاعداء للمنطقة. طهران (فارس) وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت بعد زيارته واعضاء الحكومة لمرقد الامام الخميني الراحل (رض) في اول ايام "اسبوع الحكومة"، اعرب الرئيس روحاني عن القلق والاسف للظروف السائدة في المنطقة وقال، ان الظروف السائدة اليوم في سوريا مؤسفة حيث ان الكثير من ابناء شعبها يستشهدون او يصابون بسبب القنابل الكيميائية. واكد رئيس الجمهورية، على ادانته الكاملة والقوية لاستخدام السلاح الكيميائي واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت هي نفسها ضحية للاسلحة الكيميائية تنبه المجتمع العالمي الى ضرورة بذل كل طاقاته للحيلولة دون استخدام هذه الاسلحة في اي مكان كان خاصة في سوريا. وتابع الرئيس روحاني، ان زعزعة الامن والاستقرار وتنفيذ الاعمال الارهابية في لبنان والهجمات الجوية للكيان الاسرائيلي على هذا البلد في هذه الظروف ليست مدانة فقط بل هي ايضا مؤشر الى مؤامرة كبرى خطط لها الاعداء لمنطقة الشرق الاوسط الحساسة. واضاف، ان هذه المؤامرات ملموسة في سورياولبنان ومصر اكثر من اي مكان اخر، وندرك بان عدم الاستقرار في المنطقة يضر بالمنطقة والمسلمين ويصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي فقط. واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان "نشهد عودة الامن والاستقرار الى المنطقة قريبا في ظل يقظة شعوبها وجهود الدول التي تنبض قلوبها من اجل استقرار المنطقة". /2868/