عقب رفض الحوثيين اتفاق ينهي حالة التوتر .. إب.. قوة عسكرية تصل الرضمة إثر وصول مدرعات ودبابات تابعة للحوثي إلى المديرية الأحد 25 أغسطس-آب 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ خاص قالت مصادر محلية في مديرية الرضمة بمحافظة إب إن قوة عسكرية كبيرة وصلت أمس إلى منطقة بني قيس بالتزامن مع وصول الوساطة الرئاسية إلى محافظة صعدة وأشارت المصادر إلى أن رفض عناصر الحوثيين المتمركزين بالجبال التوقيع على اتفاق بينهم وقبائل المنطقة يقضى بإنهاء حالة التوتر القائمة والاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلال الفترة الماضية يأتي في وقت فرض الحصار عليهم من قبل قبائل الرضمة ويتزامن مع تواصل أعمال العنف والقصف التي ينفذها الحوثيون ضد أهالي منطقة دماج بمحافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثي ومليشياته المسلحة وعتاده العسكري.. وشهدت المنطقة معارك ضارية قبل أسابيع بين رجال قبائل ومسلحين ينتمون لجماعة الحوثيين بسبب محاولة مليشيات الحوثي فرض سيطرتها على المنطقة. وقالت مصادر محلية إن كتبتين من اللواء 30 وعدداً من الآلات والمعدات العسكرية بينها دبابات وعربات مصفحة وناقلات جنود شوهدت وهي تدخل المنطقة صباح امس السبت في طريقها للتمركز بالجبال التي يتمركز فيها المسلحون من عناصر الحوثي وبسببها دارت الاشتباكات بين الطرفين، لوقف المعارك الدامية والحيلولة دون تجدد الاشتباكات. وتشير مصادر محلية إلى أن القوة العسكرية التي قدمت إلى المنطقة تأتي عقب رفض عناصر الحوثي التوقيع على التحكيم القبلي وانزال مسلحيهم من الجبال والمواقع التي يتمركزون فيها. ولفتت إلى قيام محافظ الحافظة القاضي أحمد عبد الله الحجري وعضو لجنة الوساطة الشيخ "أحمد المقبلي" الالتقاء بوزير الدفاع اللواء "محمد ناصر أحمد" مساء أمس الأول وطلب إرسال تعزيزات عسكرية لحملة الجيش التي كانت قد وصلت في وقت سابق بعد فشل جهود إنهاء الاقتتال. ووفقا للمصدر فإن محافظ إب والشيخ المقبلي أطلعا على طبيعة الأوضاع في المنطقة ومحاولة تفجيرها عسكريا والتخطيط لزرع فتنة طائفية تنطلق من الرضمة وتعم الوطن بأكمله إذا لم يتم تداركها والقضاء عليها حد قول المصدر..