قالت مصادر محلية في مديرية الرضمة بمحافظة إب أن قوة عسكرية كبيرة وصلت اليوم إلى منطقة بني قيس عقب رفض بالتزامن مع التوقيع على اتفاق بين عناصر الحوثي قبائل المنطقة قضى بإنهاء حالة التوتر القائمة مع عناصر الحوثي والاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلال الفترة الماضية . وقالت مصادر محلية أن كتبتين من اللواء 30 وعدد من الآلات والمعدات العسكرية بينها دبابات وعربات مصفحة وناقلات جنود شوهدت وهي تدخل المنطقة صباح اليوم السبت في طريقها للتمركز بالجبال التي يتمركز فيها المسلحون كان يسيطر عليها عناصر الحوثي وبسببها دارت الاشتباكات بين الطرفين وذلك لوقف المعارك الدامية والحيلولة دون تجدد الاشتباكات بعد رفض أطراف النزاع إنزال مسلحيهم من الجبال التي يتحصنون فيها.. وتشير المعلومات إلى أن القوة العسكرية التي قدمت إلى المنطقة تأتي عقب رفض عناصر الحوثي التوقيع على التحكيم القبلي والنزول من الجبال والمواقع التي يتمركزون فيها . لافتة إلى قيام محافظ الحافظة القاضي أحمد عبد الله الحجري وعضو لجنة الوساطة الشيخ "أحمد المقبلي" الالتقاء بوزير الدفاع اللواء "محمد ناصر أحمد" مساء أمس وطلب إرسال تعزيزات عسكرية لحملة الجيش التي كانت قد وصلت في وقت سابق بعد فشل جهود إنهاء الاقتتال. وفقا للمصدر فأن محافظ إب والشيخ المقبلي أطلعا على طبيعة الأوضاع في المنطقة ومحاولة تفجيرها عسكريا والتخطيط لزرع فتنة طائفية تنطلق من الرضمة وتعم الوطن بأكمله إذا لم يتم تداركها والقضاء عليها حد قول المصدر حيث وصلت اليوم حملة عسكرية كبيرة مكونة من عدد من الدبابات والمدرعات من اللواء 30 حيث جرى نشرها وتوزيعها على المنطقة لإجبار المسلحين على النزول ومغادرة مواقعهم .