أفادت مصادر عسكرية وسكان ل«المصدر أونلاين» إن حملة عسكرية كبيرة وصلت اليوم السبت إلى مديرية الرضمة بمحافظة إب وسط البلاد، بعد أن شهدت معارك متقطعة قبل أسابيع بين رجال قبائل ومسلحين ينتمون لجماعة الحوثيين. وقالت المصادر إن الحملة تتقدمها الدبابات والمدرعات تعزز حملة عسكرية سابقة وصلت إلى المديرية لوقف معارك دامية شهدتها المنطقة استخدم فيها الأسلحة الثقيلة.
والحملة العسكرية مكونة من كتيبتين خرجت من اللواء (30) بعد رفض أطراف النزاع إنزال مسلحيهم من الجبال التي يتحصنون فيها.
ووصلت منتصف الاسبوع الماضي، حملة عسكرية لوقف الاقتتال في مديرية الرضمة، بعد اشتدادها واستخدام الأطراف المتقاتلة لأسلحة ثقيلة بينها قذائف الآر بي جي والرشاشات.
وأعلنت لجنة الوساطة التي يقودها محافظ إب القاضي أحمد الحجري والشيخ أحمد صلاح المقبلي أن الحملة العسكرية ستستخدم القوة، بعد رفض الأطراف المتنازعة التوقيع على عريضة «تحكيم وصلح».
وقالت المصادر العسكرية إن دبابات ومدرعات الحملة العسكرية انتشرت في المديرية، لإجبار جميع مسلحي طرفي النزاع بالنزول من تحصيناتهم.
وقالت مصادر مقربة لمن لجنة الوساطة ل«المصدر أونلاين» إن الشيخ أحمد المقبلي طلب من وزير الدفاع إرسال تعزيزات عسكرية لحملة الجيش التي وصلت في وقت سابق بعد فشل جهود إنهاء الاقتتال.