قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي ردا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل حول استعداد واشنطن للقيام بعمل عسكري داخل سورية " ان الحديث عن هجوم عسكري على سوريا, وحتى من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي, أمر بالغ الخطورة ويمكن أن يؤدي الى توترات". طهران (فارس) وقال عراقجي ان "أي تفسير خاطئ للوضع في سورية سيؤدي بالمنطقة كلها الى وضع معقد وخطر مع عواقب على كل بلدان المنطقة". وأكد على أن "تسوية الأزمة في سورية لا يمكن أن تتم عبر الوسائل العسكرية. فالحوار والوفاق السياسي حول حل سلمي هما الطريق الوحيد". وأضاف: " اطلاق تصريحات محرضة من قبل المسؤولين الأمريكيين أو ارسال بوارج حربية لن يؤدي الى تسوية الملف بل سيزيد الطين بلة". كما أشار الى وجود وثائق تشير الى قيام المجموعات المسلحة في سورية باستخدام أسلحة كيماوية تزامنا مع وجود مفتشي منظمة الأممالمتحدة في البلاد. واعتبرت ايران الحديث عن احتمال تدخل عسكري في سورية "خطرا", وذلك في وقت قالت فيه القوي الغربية نها تدرس خيارات عسكرية في أعقاب ماتردد من تقارير عن حدوث هجوم بأسلحة كيمياوية قرب دمشق. وأعلن هاجل , يوم الجمعة الماضي , عن وضع الولاياتالمتحدة قواتها البحرية في تشكيلات قتالية , تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس الأمريكي, باراك أوباما, بتنفيذ عمل عسكري في سورية بعدما تردد عن استخدام الأسلحة الكيماوية. /2819/