أخبار الساعة / مقال . أبوظبي في 27 أغسطس/ وام / تحت عنوان " أم الإمارات ".. مسيرة كفاح " قالت نشرة " أخبار الساعة " إن اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من أغسطس يوافق ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام على يد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..صاحبة فضائل التفاني في العمل ونكران الذات والعطاء بلا حدود والتي وقفت بجانب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه يدا بيد فبنت معه وطنا يفخر به أبناؤه ارتقى فيه البنيان والإنسان ليقدم نموذجا متقدما في الاقتصاد والتنمية تؤطره قوة الإرادة الوطنية سواء ما يتصل منها بالزعامة والقيادة أو التماسك الداخلي أو القدرة على تحقيق المصالح الوطنية . وأكدت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية..أن تأسيس الاتحاد النسائي العام عام 1975 مثل إضافة نوعية كبيرة إلى الصرح الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة .. وبدأت " أم الإمارات " من خلال الاتحاد تسطير ملحمة كفاح في قيادة المرأة الإماراتية نحو الريادة التي كانت .. ولا تزال وبفضل النجاحات التي حققها الاتحاد منذ نشأته حاضرة في كل معادلات البناء والتنمية حيث أشرفت سموها من خلاله على إعداد جيل من نساء الوطن تمكن من تحصيل العلم والمعرفة وقطع شوطا كبيرا في الإبداع والابتكار وكانت هذه المؤسسة العريقة بفضل قيادة سموها بمنزلة القناة التي تمكنت الدولة من خلالها من تعظيم الاستفادة من جهود المرأة الإماراتية باعتبارها نصف المجتمع وشريكا جوهريا للرجل في بناء المجتمع وتطويره والنهوض به ورفع اسمه عاليا بين الأمم الأكثر تطورا. ونوهت في هذا السياق بالنتائج المهمة التي خلصت إليها دراسة مسحية أعدتها شركة " الماسة كابيتال ليمتد " المتخصصة في تقييم الأصول والشركات بشأن " مؤشر عدد الشركات الرابحة التي تديرها سيدات" حيث أشارت إلى أن نسبة الشركات الناجحة المملوكة للسيدات في الإمارات أعلى منها في الولاياتالمتحدة كما أن المرأة الإماراتية كان لها النصيب الأكبر بين أقوى / 100 / امرأة عربية بحسب مجلة " أربيان بيزنس". وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عملت بالتعاون مع القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من أجل أن تنعم المرأة بحقوقها كاملة ودورها في عملية البناء وأن تسهم في بناء دولة المؤسسات ذات الهياكل التنظيمية الحديثة والمتطورة التي تعزز مفهوم العمل المؤسسي ولم تغفل سموها ضرورة مراعاة عملية بناء الجسور بين القيم الموروثة للمجتمع الإماراتي من ناحية والقيم والمستجدات الاجتماعية والفكرية العالمية الحديثة من ناحية أخرى والمزج بينهما ونقل الخبرة والثقافة السائدة في المجتمع من جيل إلى آخر ومن مقولاتها المهمة في هذا الشأن: "إننا نرى أن أي مسعى للنهوض بالمرأة سواء كان خاصاً بها أو كان موجها إلى المجتمع ككل لابد أن ينطلق من المجتمع نفسه وما فيه من نظم قيمية وثقافية وروحية مع الأخذ في الاعتبار أن عالمنا أصبح أكثر تقاربا وتلاصقا مما يتيح للجميع الاستفادة من تجارب الآخرين واستيعاب ما فيها من عناصر إيجابية نافعة تتوافق مع قيمنا وديننا مع المحافظة على الدور الأساسي للمرأة كزوجة وأم..إضافة إلى وظيفتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية ". وأكدت النشرة أن الاتحاد النسائي العام الذي ترأسه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هو ورشة كبيرة للعمل والتمكين والتثقيف يستهدف ترسيخ معادلة إنسانية يكون فيها للمرأة دور كبير وإكساب نشاطاتها زخما وفعالية وتوفير فرص العمل اللائقة بها ولتشارك بفاعلية كبيرة في دفع عجلة التنمية قدما إلى الأمام . مل / عب / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/عب/ز ا