أبوظبي (وام) - استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بقصر البحر مساء امس الدكتورة شيخة سيف الشامسي مديرة منظمة المرأة العربية التي تعد أول سيدة إماراتية تتولى هذا المنصب. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اللقاء عن اعتزازها بانتخاب مرشحة دولة الإمارات في هذا المنصب الإقليمي الرفيع ما يؤكد قدرة المرأة الإماراتية على ولوج كل المجالات وتولي أعلى المناصب بدعم ومباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي لم يأل جهدا في سبيل النهوض بالمرأة والأخذ بيدها بوصفها نصف المجتمع ومربية وصانعة الأجيال وتقف جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل من أجل رفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها في كل المجالات. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المرأة بدولة الإمارات استطاعت النجاح في جميع المجالات التي تعمل بها ما يؤكد كفاءتها ومواهبها التي دعمتها القيادة الرشيدة بكل قوة إيمانا منها بقدرتها على تحقيق كل آمالها ولتشارك في تقدم الوطن ونهضته. وأشارت إلى ما حظيت به المرأة بدولة الإمارات من رعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأشادت سموها بالمؤهلات والكفاءة والخبرة التي تتميز بها الدكتورة شيخة سيف الشامسي. من جانبها أعربت الدكتورة شيخة الشامسي عن عظيم تقديرها وامتنانها للدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رائدة العمل النسائي في دولة الإمارات في دعم المرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام. وأكدت أنه ما كان لها أن تتبوأ هذا المنصب لولا دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يقف إلى جانب المرأة ودخولها كل مجالات الحياة إيمانا من سموه بقدرة المرأة وكفاءتها، وأعربت عن أملها في أن تستطيع خدمة دولة الإمارات من خلال منصبها الجديد عرفانا لها ولقيادتها الرشيدة التي دعمت ولاتزال كل أبناء الوطن ليتقلدوا أعلى المناصب وليرفعوا راية الدولة خفاقة في كل الميادين. وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك معين لا ينضب من الحب والوفاء والعطاء الدائم ونهر من الخير يفيض باستمرار، منوهة بأن عطاء سموها لم يقتصر على ابنة الإمارات بل امتد إلى اصقاع الدنيا وشهد العالم لها بذلك. ... المزيد