بدأ نحو 2.5 مليون أردني أمس الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء المجالس البلدية في عموم المحافظات ال12. ودعي نحو 2.5 مليون ناخب وناخبة للمشاركة في هذه الانتخابات، لاختيار رؤساء 100 بلدية و970 عضو مجلس بلدي من نحو 2811 مرشحًا في عموم البلاد. وبموجب قانون الانتخاب، تم حجز 297 مقعدًا من المجالس البلدية للنساء. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة ال7 صباحًا بالتوقيت المحلي (04.00 تغ) على أن تغلق في تمام الساعة الخامسة عصرًا (14،00 تغ)، مع إمكانية التمديد 4 ساعات كحد أقصى في كل بلدية. وكان نحو 3.7 مليون أردني سجلوا أسماءهم في سجلات الناخبين لكن الحكومة عادت وأعلنت في وقت سابق عدم مشاركة نحو 1.250 مليون ناخب هم أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمغتربين و40 ألف موظف مشرف على الانتخابات، والذين يشكلون بمجملهم 35 % من إجمالي عدد المقترعين. وقال وزير الشؤون البلدية وليد المصري في مؤتمر صحافي: إن «الإقبال جيد حتى والعملية تجري بشكل جيد دون أية معوقات». وأضاف أن «3981 غرفة اقتراع في 1205 مراكز انتخابية فتحت أبوابها منذ الساعة السابعة صباحًا»، وأعرب عن أمله في أن «ينجز الأردنيون استحقاقًا دستوريًا وديمقراطيًا»، مشيرًا إلى أن «البلديات معول عليها كثيرًا لخدمة المواطنين». وبحسب المصري فإن هناك 4200 مراقبًا محليًا ودوليًا. وأعلن مدير الأمن العام الفريق أول ركن طلال الكوفحي الأحد، أنه سيتم نشر 50 ألف رجل أمن ودركي في عموم محافظات المملكة لحماية مراكز الاقتراع والعملية الانتخابية من «أية تجاوزات تخالف القانون وتمس صحة نتائجها». وفي ظل مقاطعة الحركة الإسلامية المعارضة ومشاركة هامشية للأحزاب القومية واليسارية، يتوقع أن تكتسح شخصيات عشائرية نتائج الانتخابات في عموم البلاد.