وأبان محمد الشريف ولي أمر أحد الطلاب الذين صادفهم مراسل "واس" في إحدى المكتبات أنه اعتاد كل عام للذهاب إلى محلات الجملة لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائه وذلك لانخفاض الأسعار فيها عن محلات التجزئة، وكذلك لتوفر جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أبناؤه في مكان واحد، ولكنه فضل هذه المرة زيارة محل ذي علاقة بالتجزئة للاطلاع على الأسعار بشكلٍ مبدئي. فيما أوضح محمد الحربي أن هناك الكثير من المكتبات والمحال التجارية تبيع السلع غير الأصلية والتي تكلف الكثير من المال عند شرائها على الرغم من عدم جودتها، ولكن شكلها الفاخر هو من أعطاها تلك القيمة. وأوضحت المواطنة منال الحارثي والدة أربعة أبناء أن الأسعار في تلك المكتبات والمحلات تختلف باختلاف الدول المستوردة منها، فالعديد من الزبائن له متطلبات معينة يبحث عنها قد لا يجدها في الكثير من المحلات وتكون في العادة متوفرة في عدد محدود من المكتبات. فيما بينت الطالبة منى الزهراني بالمرحلة الجامعية أنها في العادة تتجه للتسوق منذ وقت مبكر ولكن لا تجد كل متطلباتها لأن الكثير من المحلات والأسواق تؤخر بيع المستلزمات التعليمية إلى ما قبل الأسبوع الأخير، وهذا يضاعف الأسعار بشكل مبالغ فيه. ورأى المواطن رامي آل يعلى أن العديد من الأسواق والمكتبات تضع عروضاً خيالية لكسب الكثير من الزبائن، وتترك بهذا التصرف تساؤلاً عن قيمتها الأساسية قبل الخصم، ما يتطلب إخضاعها لرقابة الأجهزة المعنية للتحقق من أسعار السلع قبل الخصم وبعده للتأكد من أنها بالفعل عروض حقيقية وليست وهمية لخداع المستهلكين. وفيما يتعلق بسوق الملبوسات يؤكد أحد العاملين بمحلات الخياطة النسائية أن موسم العودة إلى المدارس من أهم المواسم لديهم، حيث يزداد طلب الخياطة بشكل كبير، من أجل تجهيز طلبات الزبائن وخياطة (المراييل) المدرسية، موضحاً أن بعض تصاميم الخياطة يستغرق وقتاً طويلاً، والمدارس هي من تحدد التصاميم. وأفاد عبدالله مسفر أن الأسعار في الأسبوع الأول ترتفع في المحال الخاصة بخياطة الأزياء المدرسية، حيث يصل سعر خياطة المريول للمرحلة الابتدائية أكثر من 80 ريالاً، بينما في المرحلتين المتوسطة والثانوية يصل إلى "120" ريالا، إضافة إلى أن سعر شراء قطعة القماش يتراوح ما بين 70 و130 ريالا. من جهته يقول علي بشير أحد العاملين في محلات الخياطة الرجالية: "بشكلٍ عام هذه الأيام من المواسم المفضلة لدينا، ولكن في الأعوام الأخيرة صادف عيد الفطر المبارك بداية العام الدراسي، مما شكل علينا ضغطاً كبيراً في طلبات الثياب، فأغلب المواطنين يجمعون المناسبتين خلال طلباتهم"، مؤكداً أن ذلك أدى إلى اعتذارنا من بعض زبائننا لضيق الوقت. وعن أسعار الملبوسات أبان صالح الصافي صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية أنها لا تختلف، وتخضع لنوع القماش المختار، وأنهم لا يجدون معاناة في هذا الجانب. // انتهى // 11:08 ت م فتح سريع