أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف ان تسريع مغادرة خبراء الأممالمتحدة لسورية يصب في صالح الولاياتالمتحدة التي تسعى الى شن ضربة عسكرية على هذه الدولة العربية بأسرع وقت ممكن. موسكو (وكالات) وقال بوشكوف اليوم الخميس انه "حسب وجهة نظري، تريد الولاياتالمتحدة شن ضربة بأسرع وقت ممكن قبل ان يتبدد دخان الحملة الدعائية المكثفة حول اتهام حكومة الأسد في استخدام السلاح الكيميائي. ويتبدد هذا الدخان يوميا أكثر فأكثر. ولا تستطيع لا واشنطن ولا لندن تقديم دلائل مقنعة على ان الحكومة السورية هي من استخدم السلاح" الكيميائي. واضاف انه "كلما ابتعدنا كلما سيكون الوضع للولايات المتحدة اصعب، لأنه ستطرح اسئلة اكثر، وطالما ان كثافة الحملة الدعائية عالية يستعجل الأمريكيون لاستغلال هذا الوضع. لذلك، اعتقد، تم تقييد نشاط خبراء الأممالمتحدة ضمن هذا الأسبوع". واكد البرلماني الروسي انه وفق بعض المعطيات ستشن الضربات على سورية في الفترة الواقعة بين مغادرة الخبراء وبدء قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ في 5 و 6 من سبتمبر/ايلول القادم. واعتبر بوشكوف انه "يبدو انه ستُعطى لهم الفرصة لاكمال عملهم. ولا اعتقد ان تشن الولاياتالمتحدة الضربة طالما البعثة متواجدة في دمشق. ولكن بداية الأسبوع القادم، كما يبدو لي، هناك احتمال لشن الضربات. وحسب بعض المعطيات، فان اوباما يريد شن هذه الضربات قبل مجيئه الى قمة العشرين في سان بطرسبورغ". /2819/