ADEN FM – متابعات : لاحقته صنعاء سنوات في جبال الضالع بتهمة كيدية وحين اضطر الى مغادرة الوطن طالبت به عبر الانتربول الداخلية اليمنية والنيابة ومكتب المحافظ ومشائخ الضالع يؤكدون على براءته السلطات السعودية تلقت توجيهات سرية مجهولة المصدر بعدم الافراج عنه الجنوبية تنشر تفاصيل قضية اعتقال المناضل العميد محمد بن محمد عسكر الحريري في السجون السعودية تقرير خاص – بصحيفة الجنوبية لا تزال السلطات السعودية تعتقل وللشهر الثامن على التوالي المناضل الجنوبي العميد الركن محمد بن محمد عسكر الحريري داخل احد سجونها بمدينة جدة بسبب نشاطه السياسي المناصر لقضية شعبه في الجنوب المحتل بعد ان اتاها مكرها نتيجة لسنوات من المطاردة والملاحقة في جبال ووديان الضالع (بوابة الجنوب) من قبل جيش الاحتلال اليمني بسبب رفضه للعدوان الذي طال الجنوب منذ 94م، والى اليوم، الامر الذي دفع سلطات الاحتلال الى تلفيق تهمة كيدية (القتل) لمحاولة اثناءه عن نشاطه السياسي بتحويل قضيته السياسية التي يناضل من اجلها الى قضية جنائية اثبتت الوثائق والاستدلالات والاوامر القضائية براءته منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب. فيما يلي تنشر الجنوبية اهم الوثائق الرسمية التي تلقتها من اسرة المناضل محمد بن محمد عسكر الحريري المؤكدة على براءته والمتضامنة معه كوثيقة صادرة من مشائخ الضالع وهي الوثيقة التي ننشر اهم ما جاء فيها. بسم الله الرحمن الرحيم وثيقة وشهادة لتاريخ حول قضية العميد الركن محمد بن محمد عسكر في منطقة جبل حرير م/الحصين /الضالع بعد الصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. نحن مشائخ ووجهاء وأعيان محافظة الضالع من مختلف مديرياتها ومناطقها وقراها والموقعين ادناه نوضح الى كل من يهمه الأمر في القضاء والسلطة واي جهة معنية بهذه القضية. ونعلن ونؤكد وقوفنا المطلق مع صاحب هذه القضية العميد الركن محمد بن محمد عسكر الحريري ولن نسمح لاي جهة كانت بالمساس به بأي شكل من الاشكال ونعتبر المساس بالعميد محمد بن محمد بن عسكر الحريري وهو مساس واستهدافا لابناء الضالع جميعا. وقد اتخذنا هذا الموقف ليس مجاملة لابن عسكر ولكن وقوفا الى جانب الحق ضد الباطل فهذه القضية والتي حدثت في عام 1995م والتي يعرفها الجميع بل واصبحت قضية الضالع الاولى واحتلت هذه القضية الصدارة كونها اول قضية سياسية تحدث بعد الحرب الظالمة على الجنوب في 1994م وقد كانت هذه القضية قضية دفاع عن كرامة ابناء الضالع جميعا ضد قوات (ما يسمى بالشرعية حينها) وبعض الاشخاص الذين كانوا معهم الذين طاردوا المناضل محمد بن محمد عسكر الحريري وتقطعوا له وهو كان هو واطفاله وارادوا اهانة كرامته وكسر شوكته وشوكة ابناء الضالع كافة. ان الجميع يعلم ما تعرض له المناضل العميد محمد بن محمد عسكر وجميع افراد اسرته قبل واثناء هذه القضية وبعدها وحتى هذه اللحظة ومن هذه الاضرار التي تعرض لها بن عسكر وافراد اسرته سواء في جبل حرير وعدن او الضالع الاتي: 1- ظلت قوات الجيش اليمني في اللواء 35 مدرع بقيادة حيدر تطارد بن عسكر طوال 5 اشهر في جميع مناطق وقرى وشعاب الضالع وتترصده وتتعقبه بغية القبض عليه وقتله. 2- الهجوم على منزله في جبل حرير من قبل افراد الجيش المتمركزين في المعسكر الكائن في جبل حرير وكانوا بقيادة الملازم محمد القادري باطلاق النار بالاسلحة المتوسطة والخفيفة والدوشكا على اسرة ومنازل بن عسكر ثم قاموا باحتلال المنزل وطرد النساء والاطفال وتخريب وتكسير المنزل ونهب محتوياته. 3- قام افراد المعسكر وبقيادة الملازم محمد القادري بنهب الابقار وقتل الثور بالرصاص وارسالها الى محافظة اب الى منزل الملازم القادري. 4- قاموا بتعطيل وتكسير المزروعات الخاصة باسرة بن عسكر من قات وذرة ومحاصيل اخرى. 5- ترويع النساء والاطفال وطردهم من المنزل واحتلوه وظلوا به عشرة ايام. 6- قاموا بمطاردة وملاحقة كل من له صلة او قرابة بأسرة بن عسكر وتم اعتقال جميع افراد الاسرة في حرير وانزالهم الى مقر القيادة في اللواء 35 مدرع. 7- تم ملاحقة ومطاردة اخوه وابناء بن عسكر في عدن وتم ايداعهم السجن لمدة 3 اشهر بأوامر من قيادة اللواء 35 مدرع. 8- تم تشريد المناضل العميد محمد بن محمد عسكر عن اسرته واجباره على الخروج من الوطن واللجوء في المملكة العربية السعودية بعيدا عن اهله ووطنه طيلة 18 عاما. وغيرها من الاضرار التي لا نستطيع ذكرها جميعا هنا والاهم من ذلك ان قيادة اللواء 35 مدرع بعد ان استمرت سنة كاملة بالمطاردة بعد ان قامت بتلفيق تهمة كيدية له وتحول قضية سياسية الى جنائية. حيث قامت بإعطاء اوامرها للنيابة والقضاء في مديرية الضالع جميعها بتحويل القضية من سياسية الى قضية جنائية واصدار حكما قضائيا بالقوة كانا اهم شاهد في هذا الحكم الملازم القادري قائد الموقع في جبل حرير الذي ارتكب كل الجرائم ضد بن عسكر والموضحة اعلاه. ولم تكتفي قيادة اللواء 35 مدرع بإعطاء اوامر وتسهيلات لمحكمة الحصين بإصدار هذا الحكم العسكري. بل عمدت الى التحريض ضده وتصويره على انه قتل احد ابناء المنطقة الذي كان من ضمن المطاردين لبن عسكر مع قائد الموقع الملازم محمد القادري . * الجنوبية نت